لليوم الثاني على التوالي، تستمر أعمال مؤتمر المسار الديمقراطي السوري، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة قوى وشخصيات ديمقراطية سورية من الداخل والخارج.
وكان المؤتمر قد بدأ أمس بإلقاء كلمات من لجنة الإعداد والمتابعة تحدثت فيها عن مراحل التحضير للمؤتمر والورشات التي عُقدت في هذا السياق.
كما أُلقيت كلمة باسم مركز أولف بالمه الذي كان له دورٌ في تنظيم المؤتمر وانعقاده، فضلاً عن كلمة باسم الحِراك الشعبي في السويداء.
وبعد ذلك، استمر المؤتمر مغلقاً أمام وسائل الإعلام، حيث من المقرر أن ينتهي المؤتمر اليوم ببيان ختامي.
هذا وشاركت السيدة ليلى قره مان، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، في المؤتمر عبر تقنية الفيديو، وقالت خلال مداخلة لها إن المؤتمر يُعقد في مرحلة تاريخية حسّاسة، تشهد تصعيداً وصراعاً إقليمياً متزايداً.
وأكدت أن تحقيق توافقٍ وطني شامل حول الهوية السورية سيكون أساساً للاستقرار والبناء المشترك، ولفتت إلى أن اللامركزية ضرورة لتعزيز التعايش وتقوية الروابط بين المكونات السورية.
موضحةً أن الديمقراطية وحرية المرأة مترابطتان بشكل وثيق، وقالت: “جميعنا هنا بحاجة إلى التعاون ومواصلة الحوار، والعديد من القضايا تتطلب مناقشاتٍ أعمق من خلال ورشات عمل متخصصة”.