نددت الأحزاب السياسية في مدينة حلب الهجمات والغارات التركية المكثفة على مناطق شمال وشرق سوريا، كما طالبت سلطة دمشق بموقف حازم، وذلك عبر بيان أُلقي، اليوم الاثنين 28 تشرين الاول/ أكتوبر، حيث قُرأ البيان من قبل محمد غرير الرئاسة المشتركة لمجلس حلب لحزب سوريا المستقبل.
استهل البيان بالإشارة إلى أن هذه الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا من ديريك إلى تل رفعت بشكل وحشي وهمجي تحت ذرائع وحجج باطلة ومبررات وأكاذيب لا صحة لها، لزعزعة الاستقرار والسلام في المنطقة وزيادة تفاقم الأزمة.
وأكدت الأحزاب السياسية عبر بيانها أن تركيا تحاول التنصّل من أزماتها الداخلية وحالة الفساد المستشري والتراجع الاقتصادي والأزمات الخانقة التي يعيشها في كافة المستويات وتصديرها إلى خارج تركيا.
وطالبت الأحزاب السلطة في دمشق إلى تحمّل مسؤوليتها وأخذ موقف حازم تجاه هذه الأعمال الإرهابية التي تُرتكب بحق السوريين.
وكما طالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته لردع النظام التركي وإيقاف الجرائم التي يرتكبها بحقّ المدنيين بهدف ترويعهم.
وأضاف البيان “على موسكو وواشنطن اللتان أبرمتا مع نظام أنقرة منذ عام 2019 تفاهمات واتفاقيات بشأن وقف إطلاق النار بمنعها من المُضي بعدوانها وعدم منحها الفرصة لإعادة داعش وكافة الجماعات الإرهابية التي ترعاها تركيا”.
ودعت الأحزاب السياسية في مدينة حلب الشعب السوري وكافة القوى السياسية الوطنية لإدانة هذا العدوان، والوقوف صفاً واحداً في وجه سياسة العدوان ومقاومته حتى إفشال كافة مخططاته ومراميه.