اعتبرت الأحزاب السياسية في مدينة حلب، انعقاد مؤتمر المسار السوري الديموقراطي خطوة إيجابية في تكريس وتقارب وجهات النظر بهدف تجاوز واقع الانسداد السوري القائم في وقتٍ تتزايد فيه التحديات التي تواجه سوريا.
حضر الاجتماع أعضاء منسقية علاقات الأحزاب، وأعضاء مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية مركز حلب.
بحث المجتمعون خلال الاجتماع الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم أبرزها الحرب الأوكرانية الروسية والمواجهات بين إسرائيل وحماس وإيران، لافتين إلى أن هذه الصراعات تندرج في إطار الحرب العالمية الثالثة، ولها تأثيرها المباشر على الملف السوري.
وأشار المجتمعون إلى مؤتمر المسار السوري الديموقراطي المنعقد في بروكسل بأنه محاولة لجمع الأصوات الديمقراطية على بوصلة واحدة وتهدف إلى تقديم منبر مؤثر على المستوى المحلي والدولي.
من جانب آخر تطرق المجتمعون إلى الوضع في شمال وشرق سوريا، وركزت الأحزاب في نقاشاتها على القصف التركي الأخير على المنطقة.
ونوّه المجتمعون أن التصعيد التركي يُعد خرقاً واضحاً للقوانين الدولية وسيادة الدولة السورية، مؤكدين أنه في ظل استمرار هذه الانتهاكات يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بصورة جدّية لمحاسبة تركيا وحماية المدنيين في المناطق المتضررة.
واختُتم الاجتماع بمناقشة الجانب التنظيمي فيما يتعلق بمنسقية علاقات الأحزاب، ووضع برنامج عمل مشترك للعمل عليه خلال الفترة المقبلة.