Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

الرّقة – قتلوا ولده، واعتقلوا الآخر، وجلدوا الثالث وأهانوه وهجَّروه، هذا نصيب أو مكافأة داعش لشيخ حارة القادسية.

أبو عزيز شيخ حارة القادسية غرب مدينة الرقة، متزوج من 4 نساء، لديه 14 ابن و9 بنات، عانى الأمرين من مرتزقة داعش، وقال بأن مرتزقة داعش “كتموا على أنفاسهم بعد سيطرتهم على مدينة الرقة، كذباً وزواً بحجة الإسلام”.

أبو عزيز وخلال حديثه ذكر بعض من حجج المرتزقة لاضطهاد الأهالي، وقال “لماذا ثوبك طويل؟، لماذا تقود السيارة وبجانبك امرأة، لماذا ذقنك قصيرة؟ لماذا كذا وكذا؟..”.

وبيّن أبو عزيز بأنه عثر على مخرج لإخراج عائلته من المدينة بعد دخول قوات سوريا الديمقراطية إليها في 6 حزيران/يونيو الجاري وتأمين ممر آمن لهم. وأرسلهم إلى منطقة الخاتونية التي حررتها القوات في المرحلة الرابعة من حملة غضب الفرات.

وسرد أبو عزيز بعضاً من ممارسات مرتزقة داعش مع عائلته، وقال “بدخول داعش لمدينة الرقة قتلوا أحد أولادي، لأنه قام بإسعاف شخص جريح إلى المشفى، واعتقلوا ولدي أحمد بعد عودته من لبنان إلى مدينة الرقة منذ أكثر من شهرين، بحجة أنه قام ببيع جواله في دمشق قبل وصوله إلى الرقة، ومازال معتقل”.

أما الابن الثالث لأبو عزيز فقد اعتقلته المرتزقة بعد عودته من تركيا، وقال أبو عزيز “بعد عودته من تركيا على الفور اعتقله ما يسمى بأمنية داعش، بحجة تعامله مع الكرد، وبعد شهرين من الضرب والإهانة أفرجوا عنه. وبعد 10 أيام اتصلت زوجته وهي كردية الأصل من مدينة كوباني من إحدى محلات الانترنت مع عائلتها للاطمئنان عنهم، وبخروجها من المحل، أفسدت أحد جاسوسات داعش ضمن المحل عليها، وعلى الفور طلب المرتزقة من ولده جلب زوجته إليهم”.

وحادثة أخرى ذكرها أبو عزيز حيث لوح بأن المرتزقة قاموا بإخراج إحدى أقرباءه من منزلهم، وأخبروه “كيف تسكن في المنزل والمجاهدين يجلسون في العراء”. وتابع قائلاً “بعد عشرات الأيام خرج المرتزقة من المنزل وقاموا بتعليق شاحن (بيل) على شجرة الكرم المتواجدة ضمن ساحة المنزل وأحشوها بمادة (تي أن تي TNT)، وأثناء عودة ذويه إلى المنزل، قام أحد أفراد العائلة بنزع (البيل) وأثناء كبسه زر التشغيل انفجر بهم وقتل معظم أفراد العائلة. وقال أبو عزيز “حتى الحيوانات لم تسلم منهم، هم بعيدون عن الانسانية”.

واختتم أبو عزيز حديثه بالقول “المرتزقة منعت الأهالي من التدخين ومعظمهم قيادات داعش يدخنون، وحينما يشاهدون أحد من المدنيين وهو يدخن يتهمونه بالتعامل مع المنكر، ويقومون باعتقاله وجلده 35 جلدة”.

المشاركة