نظم مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، اليوم الاثنين، منتدى حواري تحت عنوان “العنف السياسي والمرأة”، بمناسبة قدوم اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، وذلك في مقاطعة منبج.
شارك في المنتدى رئيسة مكتب المرأة في مسد وممثلات عن الأحزاب السياسية والتنظيمات النسوية والشبابية، إضافة إلى شخصيات نسوية واجتماعية.
وتضمن المنتدى محورين أساسيين؛ الأول تناول العنف السياسي الممارس على المرأة قبل وبعد الأزمة السورية، بينما تناول المحور الثاني التحديات التي تواجهها النساء في العمل السياسي.
وخلال النقاشات، تبادلت المشاركاتُ الآراء والخبرات حول المحورين، ليُختتم المنتدى بمجموعة من التوصيات، أبرزها:
1. توثيق العنف السياسي الممارس على المرأة في كافة الجغرافيا السورية.
2. ضرورة تصعيد النضال وتكثيف الجهود من أجل حقوق المرأة.
3. التشديد على أهمية نشر الوعي بحقوق المرأة داخل المجتمع.
4. رفع وتيرة النضال للقضاء على الذهنية الذكورية.
5. العمل على تفعيل كافة القرارات والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق المرأة.
6. دعم الحركات النسوية التي تطالب بحقوق المرأة.
7. استمرار الندوات والجلسات الحوارية من أجل تمكين المرأة سياسياً.
8. تشجيع المرأة الشابة ومنحها دوراً فعالاً في العمل السياسي والمشاركة.
