استضافت العاصمة البريطانية لندن اجتماعَ مائدة مستديرة، اليوم الجمعة، في فندق بارك بلازا كاونتي هول، جمع 17 شخصية بارزة من الأكاديميين والسياسيين لمناقشة مستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
شارك في الاجتماع وفدٌ من شمال وشرق سوريا ضمّ كلّا من السيدة إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، والسيد حسن محمد الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية إلى جانب أكاديميين متخصصين في قضايا الشرق الأوسط، مثل البروفيسور ديفيد إل. فيليبس، مدير برنامج بناء السلام والحقوق في معهد دراسة حقوق الإنسان بجامعة كولومبيا، والسيد نيل كويليام، الباحث المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس.
تناولت النقاشات مجموعة من القضايا المحورية حول مستقبل سوريا، وشكل نظام الحكم بحيث يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع المكونات، آليات تقاسم السلطة، وضمان حقوق الكرد والأقليات الدينية والإثنية في البلاد. وسلّط الحضور الضوء على أهمية تبني رؤية شاملة تحقق الاستقرار وتمنع عودة الاستبداد أو الإرهاب.
اختُتم الاجتماع بتأكيد المشاركين على ضرورة تعزيز الجهود الدولية والمحلية لإرساء أُسس السلام في سوريا، ووضع إطار سياسي يضمن حقوق جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم في الحرية والكرامة.