عقد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، يوم أمس السبت، جلسة حوارية بعنوان “التطورات السياسية على الساحة السورية والرؤية المستقبلية”، وذلك في مبنى المجلس بمدينة الرقة، بحضور الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مسد، السيد حسن محمد علي، إلى جانب أعضاء المجلس وممثلين عن الأحزاب السياسية في الرقة.
استهل السيد حسن محمد علي الجلسة بطرح رؤية المجلس حول أهمية تعزيز دور الأحزاب السياسية في مواجهة التحديات الراهنة، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول جذرية للانتهاكات التي تعرّض لها السوريون، بما في ذلك التهجير والاعتداءات على حقوقهم.
وأكد على أهمية تحقيق العدالة الانتقالية وتعويض المتضررين لضمان السلام والاستقرار، محذراً في الوقت ذاته من التداعيات الخطيرة للتجاوزات المستمرة، والتي تُسهم في تأزيم الأوضاع على مختلف المستويات.
كما أشار إلى التدخلات التركية باعتبارها تهديداً لمستقبل سوريا، مؤكداً الحاجة إلى ترسيخ نظام ديمقراطي تعددي قائم على المساواة وحقوق الإنسان.
واختُتمت الجلسة بدعوة جميع الأحزاب إلى عقد مؤتمر صحفي لعرض رؤاهم السياسية بشأن مستقبل سوريا، ووضع أسس للعمل السياسي المشترك.