يتقدم مجلس سوريا الديمقراطية بأحرّ التعازي وأصدق المواساة في وفاة السياسي السوري سلمان شبيب، رئيس حزب سوريا أولاً، الذي كرّس حياته للدفاع عن القضايا الوطنية، مؤمناً بأن الحوار والتفاهم بين السوريين هو السبيل الأوحد لإنقاذ الوطن من أزماته العميقة.
لقد فقدت الساحة السياسية السورية رجلاً حمل هموم الوطن، وعمل بإخلاص من أجل تعزيز الحوار السوري-السوري، مؤمناً بضرورة التلاقي بين مختلف الأطراف للخروج بسوريا نحو مستقبل ديمقراطي تعددي. أسهم في بلورة خطاب سياسي يعزز التفاهم بين السوريين، بعيداً عن الإقصاء والاستقطاب، إيماناً منه بأن الخلاص لا يكون إلا بتكاتف كل القوى الوطنية.
إنّنا في مجلس سوريا الديمقراطية، إذ نودّع قامة وطنية، نتقدم بأصدق التعازي إلى عائلته الكريمة، وقيادة وأعضاء حزب سوريا أولاً، وأصدقائه ومحبيه. ستظل مواقفه شاهدة على التزامه بقضية الوطن، وستبقى بصمته حاضرة في وجدان كل من يؤمن بسوريا، ديمقراطية تعددية تحتضن جميع أبنائها. سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويُلهم عائلته وكلّ محبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
10 شباط/ فبراير 2025
مجلس سوريا الديمقراطية