في الوقت الذي يكثف فيه التحالف الدولي دعمه لقوات سوريا الديمقراطية ( قسد ) والتي تعتبر القوى الفاعلة والممثلة لإرادة الشعب السوري والوحيدة القادرة على القضاء على الإرهاب الداعشي، نجد الإئتلاف الذي كان السبب في تراجع الثورة السورية وانحرافها ومنع الشعب السوري من أن يحقق طموحه في الوصول إلى الحرية منذ تشكله بناءً على مصالح وأجندات إقليمية ودولية هادفة إلى تشتيت وتمزيق النسيج السوري، واستهدافه ثورة روج آفا عبر تشجيع وتقديم الدعم المالي والعسكري للفصائل الإرهابية مثل داعش والنصرة وأخواتها لتتمكن من اجتياح مناطق الشمال السوري وإثارة النعرات والحروب بين مكوناتها. وبالرغم من كل ذلك مازال أعضاء الائتلاف يؤكدون ويعترفون بأن هذه الفصائل هي جزء من ثورتهم ضد النظام. واليوم وفي ظل الانتصارات الكبيرة لقوات سوريا الديمقراطية وحلفائها في التحالف الدولي يلقي الائتلاف بتهم باطلة لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعتبر جزءاً فعالاً من مجلس سوريا الديمقراطية والذي عمل مع القوى والأحزاب والمؤسسات الممثلة لشعوب المنطقة على خلق إدارة ذاتية ديمقراطية تدير شؤون مناطقها لحين الوصول لسوريا جديدة.
إن محاولات الائتلاف عبر إعلامه العنصري والشوفيني التابع لجهات إقليمية كتركيا وغيرها إدراج قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة في قائمة الإرهاب هو تصرف أحمق لادليل عليه إلا التأكيد على التوجه الداعشي لهذه العناصر والذي يدافع عن التطرف والارهاب.
ولهذا كله نحن في مجلس سوريا الديمقراطية نؤكد بأننا ملتزمون بتحالفنا مع المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب ومستمرون في مواجهته سياسيا وعسكريا وإعلاميا ومواجهة التحريض الطائفي للائتلاف ضد شعبنا السوري ونحن نؤمن بثبات وقناعة كاملين بالقضية الكردية وضرورة حلها ضمن إطار سوريا الفدرالية الديمقراطية القادمة.كما نؤمن بالنصر القادم على التطرف والارهاب.
الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية
الدرباسية – 31/7/2017