استجابةً لمخرجات الاجتماع الذي نظّمه مجلس سوريا الديمقراطية، عُقد لقاء تشاوري ودّي مع أهالي مدينة الرقة في “مضافة التواتفة”، بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية في صياغة سياسات المدينة.
وحضر اللقاء الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الرقة، إلى جانب نخبة من وجهاء المدينة وشخصيات المجتمع المحلي.
وناقش اللقاء تطورات الأوضاع السياسية في سوريا، حيث قدمت الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات إحاطة حول مستجدات الاتفاق بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس سلطة دمشق أحمد الشرع، مشيرةً إلى نتائجه الإيجابية وانعكاساته البناءة على استقرار المنطقة وتهيئة بيئة مناسبة للحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف.
كما تناول الاجتماع القضايا الخدمية والأمنية التي تمسّ حياة المواطنين، حيث أكد الحاضرون ضرورة إيجاد حلول عملية تلبي تطلعات سكان المدينة.
كما تم استعراض آلية عمل اللجنة التحضيرية، التي تشكلت خلال الاجتماع السابق، بهدف إشراك جميع فئات المجتمع في مدينة الرقة في عملية صنع القرار وتطوير السياسات المناسبة.
وأكد مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية خلال الاجتماع، على أهمية تعزيز التعاون بين المواطنين والإدارة، مشددين على ضرورة الاستماع إلى مطالب السكان واعتماد الشفافية في العمل لضمان اطلاع المجتمع على تفاصيل عمل اللجنة وأهدافها.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تحقيق توافق مجتمعي، حيث تعمل اللجنة على جمع وجهات النظر لتعزيز المشاركة الفعالة والسلمية في المرحلة المقبلة، من خلال فتح قنوات حوار مع مختلف فئات المجتمع.
والجدير بالذكر أن هذه اللقاءات ستتواصل خلال الفترة القادمة، في إطار الجهود الرامية إلى تطوير آليات العمل المشترك وتحقيق تطلعات أهالي الرقة نحو مستقبل أكثر استقراراً وتماسكاً.