عقد مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، بالتعاون مع تجمع نساء زنوبيا، اجتماعاً موسعاً في مركز “مسد” بمدينة الرقة، بهدف تعزيز دور المرأة في مختلف مناحي الحياة، وتوسيع مشاركتها في عملية صنع القرار، إلى جانب صياغة رؤية مشتركة لمستقبل مستقر ومزدهر للمدينة.
استُهل الاجتماع الذي شاركت فيه أكثر من مئة ناشطة في الشأن السوري، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
وافتتحت السيدة جيهان خضرو، رئيسة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، النقاش بعرض قراءة تحليلية للمشهد السياسي، مؤكدة على الدور المحوري الذي يلعبه المجلس في الحفاظ على توازن المشهد السوري ومنع انزلاقه نحو الفوضى مجدداً.
وشددت خضرو على أن مجلس سوريا الديمقراطية، بصفته حاملاً لمشروع ديمقراطي ووطني، يتحمل مسؤولية قيادة عملية التحول السياسي والحقوقي والثقافي في سوريا، بما يسهم في بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، تعددية، ولا مركزية، تقوم على دستور جديد يؤسس لمستقبل مشترك لكافة السوريين.
وشهد الاجتماع نقاشات موسعة تناولت التحديات التي تواجه المرأة في منطقتي الرقة والطبقة، وسبل تمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وركّزت الحاضرات على أهمية تطوير آليات تنسيق فعالة بين المؤسسات النسوية لدعم قضايا المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الأنشطة واللقاءات التي ينظمها مكتب المرأة وتجمع نساء زنوبيا، في إطار سعيهم لتوحيد الجهود النسوية وترسيخ العمل الجماعي لخلق بيئة تضمن مشاركة حقيقية وفاعلة للمرأة في مستقبل الرقة وسوريا بشكل عام.
واختُتم الاجتماع بتشكيل لجنة موسعة من سبعة عضوات، يتولين مهمة دعم وتعزيز حضور المرأة في الحياة السياسية والمجتمعية داخل مدينة الرقة.