Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

 

إن النظام المستبد مازال بعنجهيته وغروره يكرر سياسة التعمية والتشويه على الحقائق بعد التصريح الذي أدلى به رئيسه والذي يصف جزءا كبيرا من الشعب السوري بالخيانة ، فبعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية على التنظيمات الإرهابية وتحرير مساحات واسعة من أراضي وطننا الحبيب سوريا وإنقاذ شعوبنا من الهلاك على يد آفة العصر تنظيم داعش الإرهابي ، يصف رئيس النظام هذه القوات ومن تمثله بالخيانة لأنها تلقت الدعم من قوات التحالف التي تحارب الارهاب .
إن المنطق الذي يتحدث به رئيس النظام هو ذاته الذي سبب الأزمة ودفع شعبنا للانتفاضة في آذار ٢٠١١ فهو يرى الجماهير تبع له تأتمر بأمره وتسير على هواه أو هي خائنة خارجة عن مفهوم الوطنية التي تعني في قاموسه الولاء لشخصه والخضوع لنهجه الذي انتهى بتسليم البلاد للأجنبي وتركها نهبا ودمارا على يد الميلشيات التي تقاتل بالوكالة عنه.

إننا في مجلس سوريا الديمقراطية إذ ندين هذه التصريحات غير المسؤولة ونؤكد لشعبنا الاستمرار بالسير تحت راية مشروعنا الديمقراطي الذي يوحد جميع السوريين ، وندعم انتصارات قواتنا البطلة التي مكنت الأهالي من العودة إلى مناطقهم ونستمر في بناء المجالس المحلية لإدارتها وفق نظام ديمقراطي يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات وتأمين كل عوامل الأمن والاستقرار الذي لم تشهد له مثيلا أغلب المناطق في سوريا، مؤكدين لشعبنا أن هذا المشروع الوطني الديمقراطي هو لكل السوريين من أجل الحفاظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً.

ومستمرين في التعاون مع التحالف الدولي الذي ساعدنا بقوة للقضاء على الإرهاب في وقت تخلى النظام عن المناطق دون مواجهة تذكر ومستمرين مع روسيا الإتحادية لدعم الاستقرار والحماية للمدنيين من امتدادات الارهاب أو عودته، ومن أطماع دول الجوار ومن تركيا خاصة والتي ترى في تصريحات رئيس النظام خدمة لها ودعوة صريحة للتدخل في مناطقنا.

لسنا مستغربين أن يتهم نظام البعث قواتنا ومكونات المنطقة بالخيانة في الوقت الذي ساوم فيه النظام على شعبه، وعرضه للهجرة والنزوح، وارتكب المجازر بحقه، وزج بقسم كبير منه الى المعتقلات الرهيبة ، ويصف القسم المتبقي بالخيانة ، اذا هو يريد سوريا بدون السوريين ويريدها وطنيات في خدمة سلطته وعنجهيته.

قواتنا حاربت الإرهاب واستطعنا بامكانات شعوبنا وإرادتها الحرة رغم الحصار أن نحافظ على وجودنا ومكتسبات شعبنا وعلى البنية التحتية للبلاد وأن نفرض الأمن والأمان في المناطق المحررة ، ونؤكد أن الانتقال السياسي والاستقرار في المنطقة لن يكون إلا باسقاط كل الأنظمة الاستبدادية لأنها تمثل الوجه الآخر للتطرف والعنف والإرهاب و نحن ماضون في مشروعنا التعددي الديمقراطي من أجل بناء سوريا لامركزية اتحادية ديمقراطية.

الرحمة لشهدائنا الأبرار .
النصر لشعوبنا .

مجلس سوريا الديمقراطية
2017،12،19

المشاركة