بيان إلى الرأي العام
في ظروف غامضة تم توقيف السيد صالح مسلم الرئيس الأسبق لحزب الاتحاد الديمقراطي وعضو لجنة العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي من قبل قوى الأمن التشيكية ، وكان ذلك أثناء وجوده في العاصمة التشيكية براغ ، حيث كان يقوم بزيارة إلى أوروبا من أجل وضع العالم والدول الأوربية بصورة المعاناة التي تواجه الشعب السوري من قتل وإرهاب واحتلال حيث أن السيد مسلم هو رئيس سابق لحزب سوري ( الاتحاد الديمقراطي ) ، إذ كرس حياته للنضال من أجل إحلال السلام والديمقراطية في العالم عامة وسوريا خاصة ، كما عمل دبلوماسيا على تقارب الرؤي والحوار البناء بين السورين من أجل حل الأزمة السورية والتطلع لبناء مجتمع ديمقراطي حر ، ومم يذكر لتاريخه المشرف أن نجله استشهد أثناء خوضه معارك ضد تنظيم داعش الإرهابي.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية ندين ونستنكر هذا الاعتقال الذي يتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية ، ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان القيام بواجبها الأخلاقي من أجل الضغط على الحكومة التشيكية للحفاظ على سلامة السيد مسلم وألا يكون هذا الاعتقال بناء على صفقة مشبوهة مع المخابرات التركية حيث أن سجلها حافل بمثل هذه المؤامرات والاعتقالات التي تتنافى مع حقوق الإنسان ، كما و نؤكد أن اعتقال مثل شخصية السيد صالح مسلم سوف يزيد من تعقيد المشهد السوري ويؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في البلاد وندعو الحكومة التشيكية بتوفير الحماية له وإطلاق سراحة فورا .
النصر لشعبنا
الحرية للسيد صالح مسلم
مجلس سوريا الديمقراطية
25_2_2018