Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

إلهام أحمد: نتائج اللقاء الأول ستحدد استمرار اللقاءات، ولا صحة لتسليم مناطقنا للنظام
وصفت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد لقائهم مع النظام السوري بالجيد وقالت ، وأكدت أن حل الأزمة السورية هو في “يد أصحاب القضية في الداخل السوري وليس في الخارما نرى نتائج فعلية للقاء الأول على أرض الواقع”. الهام نفتج.”

مركز الأخبار

وأجرت وكالة أنباء هاوار لقاءاً مع رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية الهام أحمد للحديث حول اللقاء الذي جمع بين وفد مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري، وأكدت أحمد أن اللقاء جاء بناء على دعوة من النظام السورية، وأنه كان اللقاء الأول بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري “كانت هنالك لقاءات محلية مع النظام كما حدث في الطبقة أما اللقاء الذي جرى في العاصمة دمشق فكان أول لقاء بيننا وبين النظام”.

لا صحة للأخبار التي تروج لتسليم المناطق المحررة للنظام

الهام نفت ما روجت له بعض الأطراف حول تسليم المناطق المحررة إلى النظام السورية، وقالت بهذا الصدد “خلال اللقاءات السابقة على صعيد بعض المناطق، روجت بعض الأطراف بأن مجلس سوريا الديمقراطية سيسلم المناطق للنظام السوري، وفي هذه المرة أيضاَ روجت تلك الاطراف بأن المجلس سيسلم مناطق الطبقة والرقة ومنبج للنظام السوري، ونحن بدورنا نؤكد أن لا صحة لتلك الاخبار”.

المسألة ليست مسألة مطالب فقط، بل الأمر يتعلق بالحقوق، ونظام الإدارة ودمقرطة سوريا

الهام أحمد شددت على ضرورة تعزيز الحوار وأضافت “نعم التقينا مع النظام السوري ولكن لا يجب أن نعلق كامل آمالنا بهذا اللقاء، علينا العمل والتفكير بكيفية تعزيز وتطوير هذه الحوارات. المسألة ليست مسألة مطالب فقط، بل الأمر يتعلق بالحقوق، وبدمقرطة سوريا وبنظام الإدارة، فهذه مواضيع كبيرة، ولها أهمية كبيرة. فعلى النظام السوري إعادة النظر بالدستور، لأن هنالك حقوق الشعب الكردي وباقي المكونات الأخرى المتواجدة في سوريا”.

وأضافت “علينا أن نتأكد أولاً من نية النظام في الحوار أم لا، فالنظام تحجج سابقاً بوجود تدخلات خارجية في سوريا، وأن أسباب الازمة هي أسباب خارجية. ونحن نقول له، ها نحن ذا في الداخل السوري لم نقم بمهاجمة النظام السوري، وعندما هاجمنا النظام نحن قمنا بحماية انفسنا فقط، فنحن طالبنا فقط بحقوقنا، وخلال الأزمة السورية حاولنا حماية شعبنا من داعش، ومن ضمن مطالبنا كان النظام الديمقراطي، فحاولنا خطو خطوة إلى الأمام خلال مسيرة عملنا نحو النظام الديمقراطي وتمكنا من ذلك.”

مفتاح حل الأزمة بيد السوريين، والحوار هو السبيل لإنهائها

واوضحت إلهام أحمد أنهم كانوا يطرحون حلولاً لحل الأزمة السورية منذ بدايتها، وأن جميع الحوارات ستكون على أساس إنهاء الأزمة والحرب في سوريا “لأن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى نتائج خطيرة وإلى التقسيم”.

واردفت الهام أحمد أنهم ناقشوا مع النظام بعض المواضيع العامة كالإدارات الذاتية وكيف ستتابع عملها في إدارة وتنظيم المناطق، “في حال أي اتفاق سيتم إنشاء مجموعات عمل”، وأضافت “هناك نقطة مهمة يجب الانتباه لها وهي؛ في حال عدم الوصول أي تفاهمات، سنفهم وقتها أن الدعوة جاءت في إطار حملتهم الدعائية والترويج بتسليمنا مناطق لهم”.

اللقاء مع النظام كان جيداً

ووصفت إلهام أحمد اللقاء بالجيد وقالت “بشكل يمكن أن نصف اللقاء بالجيد، ولكن لا يمكن تعليق كل الآمال عليه، أو أنه سيشكل حلاً لكل الأمور المتأزمة.”

لا يمكننا أن نضع آمالنا عليهم ولا ننظر إليه على أن اللقاء سيكون بداية لحل بعض الأمور المتأزمة، خاصة إننا نملك مفتاح الحل والقوة الفعلية على أرض الواقع”.

اشاعات بعض الجهات الإعلامية تهدف لتطبيق سياسة العدو ومنع الوصول لحل فعلي

وعن الإشاعات التي روجت لها بعض وسائل الإعلام بتسليم المناطق المحرر للنظام السوري، قالت الهام أحمد إن هذا الإعلام هو إعلام معادي ويتبع لجهات إقليمية، “مثل هذه الإشاعات تحاول بث الفوضى ومنح الشرعية للنظام للدخول إلى مناطقنا والترويج له. لذا نؤكد أنه لا صحة لما تنشره هذه الجهات حول التسليم أو تغيير النظام الإداري في مناطقنا.

أصحاب القضية هم من يجب أن يجتمعوا ويصلوا إلى حل للأزمة

واختتمت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد حديثها بالقول “النتائج العملية التي تلي اللقاء ستحدد ما إن كانت اللقاءات ستستمر وتستأنف أم لا، لذا على شعبنا أن يكون مقتنعاً أننا لن نفاوض أبداً على حقوق شعوب شمال سوريا وسنحميها بكل تأكيد، وعلى عكس ذلك فإن ذهابنا إلى دمشق كان لحماية الحقوق وضمان الحرية والديمقراطية لشعبنا، والتأكيد على أن الحل موجود لدينا في الداخل وليس في الخارج، لأننا متأكدون أن أصحاب هذه القضية هم من يجب أن يجتمعوا ويصلوا لحل لهذه الأزمة في البلاد”.

(كروب/ك)

ANHA

وصفت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد لقائهم مع النظام السوري بالجيد وقالت “لا يمكننا أن نؤكد استمرار اللقاءات إلا عندما نرى نتائج فعلية للقاء الأول على أرض الواقع”. الهام نفت ما تروج له بعض الاطراف حول تسليم المناطق للنظام، وأكدت أن حل الأزمة السورية هو في “يد أصحاب القضية في الداخل السوري وليس في الخارج.”

مركز الأخبار

وأجرت وكالة أنباء هاوار لقاءاً مع رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية الهام أحمد للحديث حول اللقاء الذي جمع بين وفد مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري، وأكدت أحمد أن اللقاء جاء بناء على دعوة من النظام السورية، وأنه كان اللقاء الأول بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري “كانت هنالك لقاءات محلية مع النظام كما حدث في الطبقة أما اللقاء الذي جرى في العاصمة دمشق فكان أول لقاء بيننا وبين النظام”.

لا صحة للأخبار التي تروج لتسليم المناطق المحررة للنظام

الهام نفت ما روجت له بعض الأطراف حول تسليم المناطق المحررة إلى النظام السورية، وقالت بهذا الصدد “خلال اللقاءات السابقة على صعيد بعض المناطق، روجت بعض الأطراف بأن مجلس سوريا الديمقراطية سيسلم المناطق للنظام السوري، وفي هذه المرة أيضاَ روجت تلك الاطراف بأن المجلس سيسلم مناطق الطبقة والرقة ومنبج للنظام السوري، ونحن بدورنا نؤكد أن لا صحة لتلك الاخبار”.

المسألة ليست مسألة مطالب فقط، بل الأمر يتعلق بالحقوق، ونظام الإدارة ودمقرطة سوريا

الهام أحمد شددت على ضرورة تعزيز الحوار وأضافت “نعم التقينا مع النظام السوري ولكن لا يجب أن نعلق كامل آمالنا بهذا اللقاء، علينا العمل والتفكير بكيفية تعزيز وتطوير هذه الحوارات. المسألة ليست مسألة مطالب فقط، بل الأمر يتعلق بالحقوق، وبدمقرطة سوريا وبنظام الإدارة، فهذه مواضيع كبيرة، ولها أهمية كبيرة. فعلى النظام السوري إعادة النظر بالدستور، لأن هنالك حقوق الشعب الكردي وباقي المكونات الأخرى المتواجدة في سوريا”.

وأضافت “علينا أن نتأكد أولاً من نية النظام في الحوار أم لا، فالنظام تحجج سابقاً بوجود تدخلات خارجية في سوريا، وأن أسباب الازمة هي أسباب خارجية. ونحن نقول له، ها نحن ذا في الداخل السوري لم نقم بمهاجمة النظام السوري، وعندما هاجمنا النظام نحن قمنا بحماية انفسنا فقط، فنحن طالبنا فقط بحقوقنا، وخلال الأزمة السورية حاولنا حماية شعبنا من داعش، ومن ضمن مطالبنا كان النظام الديمقراطي، فحاولنا خطو خطوة إلى الأمام خلال مسيرة عملنا نحو النظام الديمقراطي وتمكنا من ذلك.”

مفتاح حل الأزمة بيد السوريين، والحوار هو السبيل لإنهائها

واوضحت إلهام أحمد أنهم كانوا يطرحون حلولاً لحل الأزمة السورية منذ بدايتها، وأن جميع الحوارات ستكون على أساس إنهاء الأزمة والحرب في سوريا “لأن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى نتائج خطيرة وإلى التقسيم”.

واردفت الهام أحمد أنهم ناقشوا مع النظام بعض المواضيع العامة كالإدارات الذاتية وكيف ستتابع عملها في إدارة وتنظيم المناطق، “في حال أي اتفاق سيتم إنشاء مجموعات عمل”، وأضافت “هناك نقطة مهمة يجب الانتباه لها وهي؛ في حال عدم الوصول أي تفاهمات، سنفهم وقتها أن الدعوة جاءت في إطار حملتهم الدعائية والترويج بتسليمنا مناطق لهم”.

اللقاء مع النظام كان جيداً

ووصفت إلهام أحمد اللقاء بالجيد وقالت “بشكل يمكن أن نصف اللقاء بالجيد، ولكن لا يمكن تعليق كل الآمال عليه، أو أنه سيشكل حلاً لكل الأمور المتأزمة.”

لا يمكننا أن نضع آمالنا عليهم ولا ننظر إليه على أن اللقاء سيكون بداية لحل بعض الأمور المتأزمة، خاصة إننا نملك مفتاح الحل والقوة الفعلية على أرض الواقع”.

اشاعات بعض الجهات الإعلامية تهدف لتطبيق سياسة العدو ومنع الوصول لحل فعلي

وعن الإشاعات التي روجت لها بعض وسائل الإعلام بتسليم المناطق المحرر للنظام السوري، قالت الهام أحمد إن هذا الإعلام هو إعلام معادي ويتبع لجهات إقليمية، “مثل هذه الإشاعات تحاول بث الفوضى ومنح الشرعية للنظام للدخول إلى مناطقنا والترويج له. لذا نؤكد أنه لا صحة لما تنشره هذه الجهات حول التسليم أو تغيير النظام الإداري في مناطقنا.

أصحاب القضية هم من يجب أن يجتمعوا ويصلوا إلى حل للأزمة

واختتمت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد حديثها بالقول “النتائج العملية التي تلي اللقاء ستحدد ما إن كانت اللقاءات ستستمر وتستأنف أم لا، لذا على شعبنا أن يكون مقتنعاً أننا لن نفاوض أبداً على حقوق شعوب شمال سوريا وسنحميها بكل تأكيد، وعلى عكس ذلك فإن ذهابنا إلى دمشق كان لحماية الحقوق وضمان الحرية والديمقراطية لشعبنا، والتأكيد على أن الحل موجود لدينا في الداخل وليس في الخارج، لأننا متأكدون أن أصحاب هذه القضية هم من يجب أن يجتمعوا ويصلوا لحل لهذه الأزمة في البلاد”.

 

المشاركة