Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

دير الزور .

تحت شعار “المعلمون مهندسو العقول ومخازن الحكمة” أُختتم مساء يوم أمس فعاليات المؤتمر التأسيس الأول لاتحاد معلمي دير الزور ، بحضور عدد كبير من معلمي المنطقة وفعاليات اجتماعية وشخصيات سياسية كان منها عضو الهيئة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب , رجب المشرف الرئيس المشترك لمكتب التربية والتعليم .

هذه وقد تحدث عضو الهيئة التنفيذية في مجلس (مسد) حكمت حبيب في مستهل الكلمة الافتتاحية  قالاً: “إن المؤتمر ينعقد في ظل ظروف استثنائية من الأزمة السورية، وقد وصلنا إلى مرحلة من تكريس بناء المؤسسات, مبيناً أن ليس التحرير العسكري فقط بل أنه هناك عمل على تحرير الذهنية من خلال التنظيم , والمعلمون هم أحد هذه الأدوات التي يمكن أن تعمل على زرع فكر جديد للأجيال القادمة”.

وأشاد حكمت حبيب بدور المعلمين قائلاً: “المعلمون لهم الدور الرئيس في إنشاء جيل يؤمن بوحدة سوريا أرضاً وشعباً وبتواجد الآخر بعيداً عن إنتماءه الطائفي أو القومي والمؤمن بالديمقراطية، وبعيداً كل البعد عن التطرف لذلك العمل على هذا يتطلب منا جميعاً وبشكل عام ، والمعلمون على وجه الخصوص ، أن نكون على أتم الجاهزية  لزرع الديمقراطية وأخوة الشعوب والعيش المشترك كفكر”.

وتابع حبيب كلمته موضحاً: “منذ بداية الأزمة السورية كان الجميع يراهن بإمكان حل الأزمة من خلال شعارات أصدرتها قوى تدعي أنها معارضة، كان من الصعب تصديقها لأنهم يطبقون أجندات خارجية لذلك لم يقدموا شيئاً على الأرض لأنهم مرهونون لدول خارجية “.

وأشار حبيب قائلاً: “اعتمدنا على الذات وبدأنا في تأسيس وحدات حماية الشعب وطرد الإرهاب من أراضينا تزامناً مع بناء الإدارات الذاتية الديمقراطية من خلال تلاحم أبناء الشمال السوري من كرد وعرب وسريان وآشور تحت سقف وطن واحد لأننا سوريون المنشأ والهوية”.

وأكد حكمت حبيب بأن بعض الدول والتي أدّعت  أنها أصدقاء الشعب السوري هم من سعوا إلى دماره , وأقصد حكومة العدالة والتنمية، حين فتحت حدودها للقاصي والداني من الإرهابيين ليتحدثوا فيما بعد عن مشروع تقسيم الشمال السوري وهذا المؤتمر وتجربتنا الكاملة أثبتت عكس ما يقولون”.

كما تحدث الرئيس المشترك لمكتب التربية والتعليم رجب المشرف قائلاً “تعيش سوريا أزمة سياسات بين دول كبرى ودول إقليمية مارست أجندتها بناء على مصالحها وأن التجاذبات السياسية زادت توتر في المنطقة ووضعها على حافة انفجار”.

وذكر رجب المشرف بأن إدلب كانت من صور توترات المنطقة التي كانت شديدة على الأزمة السورية وأكثرها وطأة الاحتلال التركي للأراضي السورية ودعمهم للإرهاب, والشعب السوري هم من يدفعون الثمن , ولذلك كان لابد من التوجه إلى معلمينا وإعدادهم فكرياً وتربوياً وسياسياً ليكونوا فاعلين ولديهم القدرة على اختيار برامج حرة تلعب دوراً في بناء الوطن والمجتمع الديمقراطي”.

وأوضح المشرف بأن المعلمين يتوجب عليهم أن يكونوا فاعلين في حل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كون المعلمين هم الطليعة الواعية بالحاضر والمستقبل، ومن خلالهم تبنى الأجيال , لذلك نهيب بالزملاء في اتحاد المعلمين أن يكونوا عوناً للمعلمين في الجوانب العملية التربوية ويكونوا الضامن الحقيقي لحقوقهم وتطلعاتهم.

هذا واقد أُختتمت فعاليات المؤتمر التأسيسي لاتحاد المعلميين بإقرار النظام الداخلي وانتخاب الهيئة الإدارية المؤلفة من سبعة أعضاء .

 

المكتب الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية

24-9-2018

المشاركة