Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

حلب _ الشيخ مقصود

وكالات .
تحت عنوان “وحدة سوريا من وحدة الشعب السوري” أقام التحالف الوطني الديمقراطي السوري ندوة حوارية سياسية في مدينة حلب، لتسليط الضوء على الوضع السياسي في سوريا. وأكد المشاركون أن الحوار السوري السوري هو السبيل للوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية.

482034d1-f205-452e-b2ec-f7c0af970c66

وقد شاركت الندوة التي أقيمت في صالة حي شيخ مقصود في مدينة حلب، العديد من الأحزاب السياسية داخل مدينة حلب منها (الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب التضامن، حزب الإرادة الشعبية، حزب الشيوعي السوري الموحد، الحزب السوري الديمقراطي، حزب الشباب للبناء والتغيير، حزب الكرامة، الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون، الحزب القومي العربي، ومنظمات فلسطينية) إضافة إلى ممثلين عن الطائفة المسيحية والأرمنية، ومن حي الشيخ مقصود حضر ممثلين عن (حزب سوريا المستقبل، حزب الاتحاد الديمقراطي ومجلس سوريا الديمقراطية) وممثلين لجنة التعليم المجتمع الديمقراطي، بيت الإيزيديين، ديوان العدالة الاجتماعية، حركة المجتمع الديمقراطي، مؤتمر ستار، ملتقى الأديان، وجهاء حي الشيخ مقصود، والعديد من الشخصيات الثقافية والسياسية.

0479540b-b18a-4139-8177-a36f6254bcff

بدأت الندوة السياسية بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقيت كلمة ترحيبية من قبل المنسق العام للتحالف الوطني الديمقراطي السوري أحمد أعرج، أكد فيها أكد أن الحوار من أجل قضية الوطن يبدأ من مثل هذه الندوات واللقاءات.

وقد  أشار المنسق العام للتحالف الوطني الديمقراطي ” أحمد أعرج ” إلى تدخل الدول الإقليمية والعالمية في الأزمة السورية، وأكد أن سوريا تمر بمرحلة خطيرة حساسة مما يستوجب على “الجميع تحمل مسؤولياته لإعادة الوحدة الوطنية لسوريا”.

أعرج شدد أيضاً على ضرورة التوصل الى النقاط التي تجمع السوريين “حتى لو اختلفنا في البعض منها فيجب السعي لصالح مستقبل سوريا والسوريين.”

ومن ثم بدأت أعمال جلسة الندوة الحوارية بإلقاء من الكلمات باسم ممثلي الوفود والأحزاب المشاركة ومنها كلمة فرع حلب للتحالف وليد نعسان، باسم الطائفة المسيحية جوزيف قبلان، باسم حزب سوريا المستقبل خالدة عبدو، باسم ملتقى الأديان الشيخ على حسن، باسم مجلس سوريا الديمقراطي مرعي شبلي، باسم حزب الوحدة الديمقراطي الكردي السوري بافي قهرمان، باسم حزب الشباب للبناء والتغيير محمد حشاش، باسم حزب الكرامة ثائر فقيه، باسم حركة المجتمع الديمقراطي فاطمة حسن، وكلمة مؤتمر ستار ألقتها هيفين سليمان.

كما أشارت الكلمات إلى أن الاجتماعات التي جرت وتجري خارج سوريا مثل جنيف وآستانا لم تثمر إلا عن خلق شرخ جديد في سوريا واختلال في موازين القوى وبالتالي تبعثر المصالح الوطنية.

المشاركون في الجلسة الحوارية تطرقوا أيضاً إلى مساعي بعض الدول بتمويل ودعم المتطرفين بالسلاح وتدفقهم إلى الداخل السوري، “مما أسفر عن صراعات مؤلمة كان ضحيتها الشعب السوري وانهيار البنية التحتية لسوريا، ووقع المجتمع السوري فريسة سهلة للأنظمة الراديكالية والإرهاب. وإن احتلال عفرين، والباب، وجرابلس من قبل الاحتلال التركي خير دليل على ذلك.

كما شددت الكلمات على أن حل الأزمة السورية هو بيد السوريين، ودعت إلى الالتفاف “حول مشروع وطني سوري شامل يرضي كافة الأفراد والحفاظ على وحدة سوريا، ، ووضع خارطة طريق للتخلص من الأزمة السورية.”

الندوة ناقشت محاور عدة كان اهمها  ” وحدة الأراضي السورية ، التدخلات الخارجية وأشكالها ، اللامركزية كما تم التطرق لضرورة عقد ندوات اخرى لشرح المفاهيم والمصطلحات منها الهوية السورية واللامركزية باشكالها و أزمة الثقة بين مكونات المجتمع ، وعقد اجتماعات لبحث آلية تطوير الحوارات عملياً وان لايبقى في الإطار النظري .

كما أكدت الكلمات أن وجود المرأة الحرة والمتنورة هو أساس حرية المجتمع وأكدوا ضرورة “تأهيل المرأة والتواصل مع كافة النساء في حلب ونقل تجربة المرأة في شمال سوريا لجميع أرجاء سوريا، والتي أثبتت نفسها في كافة المجالات وتصدت لأعنف الهجمات وسطرت أجمل الملاحم وباتت قادرة على اتخاذ قرارتها السياسية وبناء سورية لامركزية تعددية ديمقراطية ورسم ملامح سوريا المستقبل.”

وهذا وتواصل الندوة الحوارية أعمالها حيث من المقرر تشكيل لجنة لصياغة ومناقشة التوصيات والتوافق عليها ولجنة متابعة الحوار السوري – السوري من الشخصيات الحاضرة .

b1ee8a8f-6f3c-4a7f-8796-32cdd00c78e6
حيث صدرت جملة من القرارات :

1- التأكيد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً

2- نبذ العنف بكافة اشكاله ومحاربة الإرهاب والتطرف فكرياً وسياسياً وثقافياً

3- اعتبار مسار الحوار السوري – السوري هو الطريق الأوحد للخروج الآمن من الأزمة السورية والإسراع بعقد مؤتمر سوري شامل في دمشق يضم جميع مكونات الشعب السوري دون إقصاء أحد وسحب الملفات السورية من الخارج .

4- بحث المسألة الكردية ضمن الثوابت الوطنية كمكون أساسي من مكونات الشعب السوري .

5-ضرورة تشكيل لجنة صياغة دستور سوري يضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري ويؤسس لدولة مواطنة .

6- تفعيل دور المجتمع المدني .

7- تمكين دور المرأة والشباب ومشاركتهم في صنع القرار في كافة المجالات خاصة المجال السياسي .

8- السعي لتوحيد جهود القوى السياسية الوطنية .

9 – العمل لتكريس الهوية السورية عبر حوارات مكثفة .

10- تشكيل لجنة متابعة الحوار السوري – السوري

المشاركة