بمبادرة من مكتب التنظيم بمجلس سوريا الديمقراطية وبتنظيمٍ منه، التقت الرئيسة المشتركة “أمينة عمر” ووفد من مسد مع الكادر التدريسي وطلاب جامعة “روج آفا” في مدينة قامشلو، وذلك لشرح وبحث التطورات السياسية والتحديات التي تواجه مناطق شمال وشرق سوريا.
إلى جانب الرئيسة المشتركة ضم وفد مجلس سوريا الديمقراطية كل من الرئاسة المشتركة لمكتب التنظيم /ليلى قهرمان وحكمت حبيب/ وعضو مكتب العلاقات العامة “علي رحمون” إضافة لكل من /جواهر عثمان وعمار موسى/ من مكتب التنظيم.
اطلعت الرئيسة المشتركة “أمينة عمر” إدارة الجامعة وطلابها على المستجدات السياسية والتطورات التي تشهدها عموم المنطقة ومستقبل سوريا في ظل الوقائع الراهنة.
وكون الأسبوع القادم يصادف الذكرى السنوية الثانية لبدء العدوان التركي على منطقة عفرين، سلطت الرئيسة المشتركة الضوء على الأبعاد والتداعيات ونتائج التي تمخضت عن الاحتلال التركي وتهديدها لسلم وأمن المنطقة.
كما عرّضتْ “عمر” للحضور مسيرة مجلس سوريا الديمقراطية ومشروعه لحل الأزمة السورية والجهود التي بذلها بغية بناء توافقات وطنية عبر عقد سلسلة من الملتقيات الحوارية في الداخل وورشات العمل مع المعارضة الديمقراطية في الخارج للوصول إلى أرضية مشتركة تمهد للتغيير الديمقراطي.
وأكدت “عمر” على دور كافة الفئات المجتمعية في حماية المنطقة وتنميتها المستدامة لاسيما الطلبة والمتعلمين.
وخلال اللقاء أجابت الرئيسة المشتركة عن أسئلة واستفسارات الطلبة التي تمحورت حول مستقبل المنطقة والعملية السياسية وسبل إنهاء الأزمة السورية.
هذا وتأسست جامعة “روج آفا” في تموز/يوليو من عام 2016 لتضم اختصاصات الطب، الهندسة، العلوم، الفنون والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى ذلك، تقدم الجامعة برامج تعليمية للمراحل الاعدادية والابتدائية.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
14 كانون الثاني/يناير 2020