بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لبدء العدوان التركي على منطقة عفرين، أقام مكتب التنظيم بمجلس سوريا الديمقراطية اليوم ندوة حوارية للقوى السياسية والمجتمعية وشيوخ العشائر العربية والكردية، إضافة لمؤسسات المجتمع المدني وفعاليات المرأة، وذلك تحت شعار “عفرين بوابة الحل والسلام في سوريا”.
قُدمت الندوة من قبل الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أمينة عمر ورياض درار”.
الندوة تناولت محورين أساسيين، حيث تناول الأول الأسباب والتداعيات إضافة لنتائج العدوان التركي على منطقة عفرين والممارسات التي تلت احتلال المنطقة وتسبب بكارثة إنسانية، فيما تناول المحور الثاني التطورات السياسية ومسارات الحل في سوريا.
تطرقت الرئيسة المشتركة “أمينة عمر” خلال المحور الأول إلى الأسباب التي ساقتها تركيا برئاسة اردوغان لتضليل الرأي العام وتنفيذ مشروعه التوسعي الاحتلالي في الأراضي السورية.
وأضافت أن أسباب بنيوية وأخرى تتعلق بأزمات في الداخل التركي إضافة لضرب تجربة الإدارة الذاتية التي أتاحت لجميع المكونات أن تشارك في إدارة مناطقها وحماية مكتسبات الشعب السوري كان خلف العدوان التركي.
وتحدث الرئيس المشترك “رياض درار” في المحور الثاني المخصص لمناقشة المستجدات السياسية في عموم المنطقة وتداخلها والتي تأثر وتتأثر بشكل أو بآخر بملف الأزمة السورية.
وتناول “درار” مواقف الدول العربية ووصفها بالإيجابية لاسيما دور مصر في هذه المرحلة، حيث استقبل وزير خارجيتها وفد مجلس سوريا الديمقراطية وعبر عن رفض مصر للتمدد التركي في المنطقة ودورها الهدام في الملف السوري.
ومن جهة أخرى لفت “درار” إلى المساعي التي بذلها مجلس سوريا الديمقراطية ولازال من خلال ملتقيات حوارية في الداخل وورشات عمل حوارية مع المعارضة الديمقراطية في دول أوربية من أجل حل الأزمة السورية وبناء حالة وطنية جامعة.
وفي الفقرة الختامية أتيح للحضور إبداء آرائهم ورؤاهم حول مواقف مجلس سوريا الديمقراطية ومستقبل البلاد والحالة الاقتصادية الراهنة إضافة لطرح الأسئلة على الرئاسة المشتركة التي من جانبها قدمت الإجابات وشرحٍ وافٍ.
هذا ويهدف مكتب التنظيم من خلال عقد هذه الندوات إلى اشراك جميع فئات وشرائح المجتمع وشرح مجمل الاحداث التي تشهدها المنطقة وموقف مجلس سوريا الديمقراطية حيالها.
إعلام مجلسي سوريا الديمقراطية
17 كانون الثاني/يناير 2020