بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لبدء العدوان التركي على منطقة عفرين السورية، مكتب التنظيم بمجلس سوريا الديمقراطية ينظّم مسيرة جماهيرية حاشدة في منطقة شيراوا.
شارك اليوم الآلاف من أهالي عفرين والشهباء في مسيرة جماهيرية حاشدة التي نظّمها مكتب التنظيم للتأكيد على حضور قضية تحرير عفرين واستمراريتها،وذلك تحت عنوان ” قادمون يا عفرين “.
بدأت المسيرة الارتجالية من قرية الزيارة بريف ناحية شيراوا وكان في مقدمة المسيرة أطفال عفرين وعددهم /٧٢/ وهو رمزاً لأعداد طائرات دولة الاحتلال التركي التي قصفت عفرين، ومزيّنين بقمصان تحمل شعار ” قادمون يا عفرين ” وبأياديهم يحملون أغصان الزيتون مندّدين بالاحتلال وإصرارهم للمقاومة حتى تحرير عفرين وكافة الأراضي السورية، حيث المسيرة جابت القرية متوجهين نحو مخيم ” العودة” مردّدين هتافات مندّدة بالاحتلال التركي ومرتزقته لمنطقة عفرين السورية.
انتهت المسيرة في مخيم العودة حيث تجمّع الأهالي في ساحة المخيم، بدأ التجمّع بالوقوف دقيقة صمت تمجيدا لأرواح الشهداء وبعدها ألقيت عدّة كلمات وانتهت بإلقاء كلمة باسم مجلس سوريا الديمقراطية القتها “شيرين قاصو” عضو المجلس الرئاسي.
جاء في كلمة “قاصو” ذكر المجازر والممارسات التي يرتكبها الدولة التركية ومرتزقتها في منطقة عفرين.
تحدثت أيضاً عن عمليات الإبادة العرقية وتغيير ديمغرافية المنطقة، فضلاً عن تتريك المنطقة وطمس هويتها ونهب معالمها الحضارية.
ناشدت “قاصو” المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمة حقوق الإنسان ودول التحالف وروسيا الاتحادية لإنهاء الاحتلال التركي لعفرين وعودة أهلها المهجرين قسراً إلى بيوتهم.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
22 كانون الثاني/يناير 2020