حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أمس الاثنين، من أنّ مئات آلاف الأشخاص في شمال وشرق سوريا يواجهون مخاطر متزايدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد بسبب انقطاع إمدادات المياه.
منظمة @UNICEF
💧تستنكر استهداف محطة علوك للمياه في #سوريا
💧تشير إلى أن ذلك يزيد المخاطر في ظل جهود التصدي ل #فيروس_كورونا @UNICEFmena | @UNICEFinArabic
-وقد تعطلت المحطة مجددا ما يؤثر على 460 ألفا في الحسكة وتل تامر وفي مخيمي العريشة والهول— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 24, 2020
منذ أن احتلت الدولة التركية ومرتزقتها مناطق من شمال وشرق سوريا (سري كانية/رأس العين – تل أبيض/ كري سبي)، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تمارس وبشكل ممنهج انتهاكات فظيعة بحق سكان المنطقة، أخطرها قطع إمدادات مياه الشرب عن المناطق الجنوبية في الحسكة وتل تمر ومخيم الهول للنازحين الذي تقيم وتحتجز فيه الآلاف من عوائل التنظيم الإرهابي داعش.
اوقفت تركيا ضخ المياه من محطة العلوك التي تقع تحت احتلال مرتزقتها والتي تؤمن المياه لأكثر من نصف مليون شخص من سكان المنطقة، في وقت يزداد فيه مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
“فران ايكيثا”، ممثلة اليونيسف في سوريا، أكدت في بيان لها أنّ انقطاع إمدادات المياه خلال الجهود الحالية للحد من انتشار فيروس كورونا، يعرض الأطفال والأسر لخطر غير مقبول
واعتبرت ايكيثا أنّ “استخدام المياه ومرافقها لتحقيق مكاسب عسكريّة أو سياسيّة أمر غير مقبول، فالأطفال هم أول من يعاني من هذا الأمر”
تحتضن ،مناطق شمال وشرق سوريا، الآلاف من نازحي المناطق السورية الأخرى بالتحديد المناطق التي تشهد عمليات عسكرية مثل ادلب في الشمال السوري، في وقت أعلنت الإدارة الذاتية ومؤسساتها حالة تأهب لمنع انتشار فيروس كورونا فيها.
إعداد إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
24 آذار/مارس 2020