• ENGLISH
  • kurdi
  • اتصل بنا
الثلاثاء, سبتمبر 16, 2025
  • Login
مجلس سوريا الديمقراطية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
مجلس سوريا الديمقراطية
No Result
View All Result

درعا وضرورة البحث عن مسار سياسي يُحقق تطلعات السوريين

2025-09-03
in تقارير
0
درعا وضرورة البحث عن مسار سياسي يُحقق تطلعات السوريين
Share on FacebookShare on Twitter

تقف محافظة درعا اليوم عند مفترق تاريخي، محاطة بتداعيات أمنية وسياسية عميقة، وتتشابك فيها تطلعات أهالي الجنوب السوري مع مخاوفهم من عودة الفوضى أو تكرار الانتهاكات، خاصة بعد التطورات الأخيرة في السويداء. هذه التحولات تضع درعا أمام ضرورة البحث الجاد عن مسار سياسي جامع يحقق آمال السوريين ويقطع الطريق أمام أية دورة عنف جديدة في الجنوب المتعطش للاستقرار. فـ درعا، التي كانت مهد الحراك الشعبي عام 2011 ورمز الحلم الوطني، عانت طويلاً من عسكرة الحياة وانفلات الأمن، ودفع أبناؤها ثمنًا باهظًا على المستوى الأمني. ومع كل قفزة في مسار سوريا السياسي، بقيت درعا مركزًا لاختبار قدرة الدولة على الانتقال السياسي. كل ذلك دفع بأهالي المحافظة إلى المطالبة بمرحلة أكثر وحدة واستقراراً، يكون فيها المسار السياسي فرصة حقيقية للتغيير، لا مجرد استعراض أو تقاسم للمكاسب.

ضرورة البحث عن مسار سياسي متجدد

وسط هذا المشهد المعقد، يرى سطام المسالمة، أحد وجهاء مدينة درعا، ضرورة تعزيز حالة الاستقرار الأمني والسياسي وقطع أي محاولات تهدف إلى إدخال الجنوب السوري في صراعات إقليمية ودولية. ويشير المسالمة إلى أن الأوضاع عامة معقدة بفعل عوامل متعددة، منها غياب حلول سياسية حقيقية، وتفشي السلاح خارج القانون، واستبعاد أصوات المجتمع المدني والوجهاء من عمليات صنع القرار. ويضيف أن هذا الوضع يخلق فراغاً أمنياً ويزيد من الفوضى.

اقرأ/ي أيضاً: “داعش” في سوريا .. بوادر ظهور حتمية

ويؤكد المسالمة أن المسار السياسي الذي تتبناه الحكومة المؤقتة يجب أن يكون شاملاً، ويعتمد على مشاركة فعالة لكل مكونات المجتمع من وجهاء وشيوخ وشبان، إضافة إلى القوى السياسية والمدنية. وعندما يشعر الجميع أن صوتهم مسموع وحقوقهم محفوظة، ستخف وتيرة التوترات السياسية والأمنية، كما أن الدولة عليها اعتماد مسارات سياسية تزيد الثقة بين الأطراف.

ويضيف المسالمة أن الحل الأمني وحده لا يكفي، لأن الأمن الحقيقي ينبع من العدالة الاجتماعية وتوفير فرص اقتصادية متكافئة وحقوق سياسية تعزز المشاركة. وبدون هذه الأمور، يصبح الحل الأمني مؤقتاً وغير قادر على إيقاف الانفجارات السياسية والأمنية. ومن هنا، ينبغي أن يكون هناك دعم شعبي وإداري نحو تمكين الحل السياسي، وعدم فرض أجندات خارجية تخدم مصالح بعيدة عن مصلحة السوريين. ويؤكد أن دعم عمليات المصالحة وتأهيل المؤسسات المحلية يعزز مفاهيم المواطنة والسلم الأهلي، لأن السلام الدائم يبدأ من الداخل.

اعتماد المسار السياسي والحوار للحل

مع تصاعد الأزمات في السويداء وعموم الجنوب السوري، يشدد أحمد النجم، ناشط من درعا، على ضرورة اعتماد مسار سياسي واضح وحوار شامل لحل هذه الأزمات. ويعتبر النجم أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار، خاصة أن الجنوب يعاني من اضطرابات مستمرة نتيجة الفراغ الأمني وغياب الحلول السياسية الشاملة. ويؤكد أن الحوار في هذا التوقيت يمنح الجميع المجال للتعبير عن تطلعاتهم وحقوقهم، ويمنع القوى الخارجية من استغلال الفوضى.

ويشير النجم إلى أن الأمل يظل موجودًا إذا توفرت الإرادة الحقيقية من جميع الأطراف، لكن هناك ضرورة عاجلة لمعالجة الخلل السياسي والأمني. ويؤكد أن الحوار الوطني الشامل، الذي يدمج مصالح مناطق مثل درعا والسويداء، يمثل الحل الجوهري، حيث يعزز الثقة ويقلل الفراغات التي يستغلها الخارج. ويضيف أن بناء قاعدة سياسية عادلة تمثل جميع أبناء الجنوب سيؤدي تدريجياً إلى خفض العنف، ويعيد الحياة الطبيعية والخدمات الأساسية. ويشدد على أن العمل العسكري قد يحقق انتصارات مؤقتة، لكنه لا يولد استقراراً دائماً، والحل السياسي هو الأساس لأي بناء حقيقي.

اقرأ/ي أيضاً: شكل الدولة السورية الجديدة.. أهالي حماه يرفضون إقصاء أي مكوّن

تجربة الجنوب السوري أظهرت بوضوح خطورة الاعتماد على صفقات أمنية مؤقتة أو تسويات قسرية، التي لم تُنتج سوى مزيد من العنف والانقسامات الداخلية، وعمّقت دور الفصائل المسلحة. والاستقرار في الجنوب لن يتحقق بتكرار أدوات الماضي من عسكرة أو تغول أمني، بل عبر مسار سياسي شفاف يشارك فيه الجميع، ويمنع عودة الانتهاكات، ويكرس الحقوق والحريات وفق مشروع وطني جامع.

ويؤكد وجهاء درعا، أن أهالي المحافظة يريدون جنوباً مستقراً وآمناً، غير مختطف من أي طرف داخلي أو خارجي، وأن الطريق إلى سوريا الجديدة يبدأ من هنا عبر مصالحة وطنية حقيقية وحوار وطني شامل، ومسار سياسي مدعوم بالعدالة الانتقالية والدستور الذي يضمن مصالح السوريين.

هيثم الحوراني- درعا

Tags: الجنوب السوريالمسار السياسيدرعا
ShareTweet
Next Post
حلب تحتضن اجتماعاً وطنياً نظمه «مسد» لتعزيز دور الأحزاب في صناعة القرار

حلب تحتضن اجتماعاً وطنياً نظمه «مسد» لتعزيز دور الأحزاب في صناعة القرار

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
  • بريد السوريين
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة - 2024

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية

جميع الحقوق محفوظة - 2024