• ENGLISH
  • kurdi
  • اتصل بنا
الجمعة, نوفمبر 28, 2025
مجلس سوريا الديمقراطية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
مجلس سوريا الديمقراطية
No Result
View All Result

من أساطير الخلق إلى واقع المرأة اليوم.. رحلة العنف المبرّر عبر التاريخ

2025-11-23
in مقالات
0
من أساطير الخلق إلى واقع المرأة اليوم.. رحلة العنف المبرّر عبر التاريخ
Share on FacebookShare on Twitter

بقلم: منى السيّد

ممارسة العنف، وبشكل خاص العنف الموجّه ضد المرأة، تحتاج إلى منظومة فكرية تبرّره وتستند إليه. وإذا ما حاولنا معرفة هذه المنظومة وكيف بدأت، فعلينا أن نحفر عميقًا في التاريخ لنكتشف ما كانت عليه المرأة وما آلت إليه الآن.

من خلال أساطير الأولين نستكشف الأنثى الإلهة، الخالقة. فالآلهة إيزيس في الأساطير المصرية هي من خلقت أوزيريس الرجل الإله، وتعامة الأم، “المياه البدئية”، هي من ولدت جيلاً جديدًا من الآلهة، “هكذا امتلأ أعماق الآلهة تعامة بالآلهة الجديدة المليئة بالشباب والحيوية” كما في الأسطورة البابلية. ثم تتحول الأنثى الإلهة من الخالقة إلى المخلوقة، كما وُلدت أثينا من رأس زيوس، وخلقت حواء من ضلع آدم. ومن هنا أصبح الرجل هو الخالق، وهو الله في المخيال الجمعي، وقد تمّ هذا التحول مع اكتشاف الرجل لدوره في عملية الخلق والولادة، ومع مرحلة اكتشاف الزراعة وظهور الملكية الخاصة التي مهّدت لنشأة الدول. ومع نشوء الدول ظهرت النزعة العسكرية، وفي الحروب كان للرجال الدور الأكبر، الأمر الذي مهّد لهيمنة الرجل على المرأة. أُزيحت صفات المحاربة عن الإلهات، وهي صفة كانت تتمتع بها عشتار، وشُدّد على صفات الأمومة والإنجاب فقط.

كما تقول المؤرخة الأمريكية غيردا ليرنر: “خضوع المرأة للرجل لم يحدث في خطوة واحدة، بل عن طريق سيرورة تاريخية امتدت لأكثر من ٣٥٠ سنة”.

وجاءت الأديان لتكرّس الذكورية عبر منظومتها الفكرية التي سيطرت من خلالها على عقول الرجال والنساء، وحدث ما يشبه غسيل الدماغ. تقول الروائية البريطانية دوريس ليسينغ: “تعرّضنا جميعًا لغسيل دماغ من قبل المجتمع الذي نحيا فيه، من خلال التكرار والتلقين”.

اقرأ/ي أيضاُ: مآلات اندماج قسد في الدولة السورية ومصالح الولايات المتحدة

كرّست هذه المنظومة مفهوم تفوق الرجل: “الرجال قوامون على النساء”. الرجل خير من المرأة، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال. “لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة”. وقيل عن المرأة إنها ناقصة عقل ودين مع قوة العاطفة. استولى الرجل على العرش والقوة والأصالة، وأُلصق بالمرأة الضعف والسلبية والتبعية. “بُتر رأس المرأة وجُعلت جسدًا بلا رأس، والرجل هو رأسها”.

وللأسف كانت المرأة نفسها عائقًا في وجه تحررها عبر اعتناقها هذه المفاهيم، ومن خلال “التشوه الذي أصاب المرأة نفسها عندما تفكر بنفسها، فتستعير عقل الرجل وأدوات تفكيره وطريقته في التسلط”. وهذا ما يؤكد ضعف ثقتها بنفسها عبر تشرّبها للقيم المجتمعية الذكورية. فالمرأة قد تخطئ، لكن خطأها لا ينسحب على كل النساء، كما أن خطأ الرجل لا ينسحب على كل الرجال.

وقد يقول قائل إن النساء هن من يحجمن عن المشاركة السياسية، وقد يكون هذا صحيحًا، لكن له أسبابه. فسنوات التهميش الطويلة جعلت خبرتهن قليلة، إضافة إلى غياب أحزاب سياسية قادرة على صقل الكوادر النسائية ودفعهن نحو العمل السياسي الاحترافي. ومن الأسباب الرئيسة أيضًا ما تتعرض له النساء من عنف؛ عنف ظاهر أحيانًا ومستتر أحيانًا أخرى، يأخذ أشكالًا شتى من التهديد والترهيب والتحرش والاعتداء الجسدي والجنسي والتشهير. وهذا العنف يوجَّه للمرأة لأنها امرأة.

وإذا ما مُثّلت المرأة غالبًا ما يكون ذلك شكليًا، “كومبارس”. تقول الكاتبة والشاعرة السورية بشرى البشوات في وصف تجربتها في الاتحاد النسائي: “كنّا في جو من العنف الأخرس”.

اقرأ/ي أيضاً: لماذا تتعثر الحلول في سوريا؟

ومن هنا نلاحظ أن العنف السياسي عنف ممنهج، تُسلب المرأة من خلاله حقها في التعبير عن رأيها السياسي، والترشح للرئاسة ومجلس الشعب والبلديات والأحزاب السياسية.
ورغم كل هذا العنف، هناك نساء استطعن الوصول إلى القيادة والعمل في السياسة. والمطلوب منهن أن تكون حقوق المرأة من الأولويات، والعمل على إدماج النساء في القضايا السياسية العامة، وتفعيل التعليم النسوي القاعدي. وأهم مجال على المرأة أن تحارب فيه هو القوانين والدستور، اللذان يحكم الرجل من خلالهما سيطرته عليها.

مسيرتنا بدأت، ولا يزال هناك الكثير لننجزه. ولنا من نساء خلّد التاريخ أسماءهن، حكمن بلادهن بجدارة واستحقاق، وقدوة لنا: من مصر القديمة الملكة الأولى في التاريخ ميريت نيث، إلى الملكة سميرا ميس الآشورية، وملكة سبأ بلقيس، وزنوبيا التدمرية، وغيرهن… وفي التاريخ الحديث هناك 19 دولة تقودها نساء.

أختم بصلاة قدّمها رجل وامرأة في بابل إلى عشتار:
يا عشتار الكريمة التي تحكم الكون…
يا عشتار العظيمة التي تخلق البشرية…
التي تسير أمام القطيع، التي تحب الراعي…
تنصفين المحزون، تعدلين مع الذين يعانون…
عشتار أيتها السيدة الرؤوف.
هل سنصل إلى مرحلة لا يكون للعنف مبرر؟ العنف الواقع على الإنسان، على المرأة والرجل معًا؟ نأمل ذلك.

Tags: منى السيدواقع المرأة
ShareTweet
Next Post
ملتقى نسوي يؤكد رفض العنف السياسي ودور المرأة في بناء سوريا الجديدة

ملتقى نسوي يؤكد رفض العنف السياسي ودور المرأة في بناء سوريا الجديدة

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
  • بريد السوريين
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة - 2024

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية

جميع الحقوق محفوظة - 2024