Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

بهدف تطوير العلاقات مع مختلف القوى والشخصيات في الخارج بما يخدم التوجّهات والقضايا التي تصبّ في المصلحة الوطنية السورية، دعت ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في ألمانيا وهولندا وبالتنسيق مع حزب الاتحاد السرياني، اليوم الأحد، إلى ندوة حوارية مع نخبة من النشطاء السياسيين وأبناء الجالية السورية المقيمين في هولندا، وذلك اليوم في مدينة هينجيلو الهولندية.

استهل ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في هولندا، ماجد كرو، الندوة التي حملت عنوان “الثورة السورية في عامها الرابع عشر.. الوضع الراهن وآفاق المستقبل” بكلمة افتتاحية رحّب بالحضور وبيّن الهدف من الندوة.

تحدّث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، عن الأحداث التي تشهدها العالم وانعكاساتها على المنطقة ومستقبلها.

وأشار إلى استمرار انسداد أُفق الحل السياسي بسبب تعنّت سلطة دمشق ورفضها للحوار، ومحاولاتها استغلال الظروف لصالحها في التعاطي مع المستجدات في وقتٍ تعاني فيها سوريا من التمزّق والانقسام الذي كرّسته التدخّلات الإقليمية بشكل مباشر في الأزمة السورية.

وبيّن محمد علي مسار المجلس والأهداف التي يسعى إليها، مشيراً لمخرجات المؤتمر الرابع للمجلس التي تخدم تمتين العلاقة بين كافة المكونات، وإلى مشروع الإدارة الذاتية بتراتبية تنظيم المؤسسات وسعيها الحثيث لخدمة المنطقة رغم الصعوبات التي تواجهها.

وأكد أن مجلس سوريا الديمقراطية يعمل على تطوير العلاقات مع مختلف القوى والشخصيات في الداخل والخارج بما يخدم التوجهات والقضايا التي تصبّ في المصلحة الوطنية السورية، للوصول إلى توافقاتٍ تفتح آفاقاً جديدة من أجل حلّ الأزمة في البلاد وبناء سوريا جديدة.

وتناولت الندوة مجموعة من القضايا المتعلقة بالشأن السوري ومسارات الحل السياسي، كما ناقشت ضرورات العمل الوطني المشترك والتحديات التي تواجه تحقيق وحدة قوى المعارضة في سوريا ودور مجلس سوريا الديمقراطية في ذلك.

المشاركة