Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

عقد مجلس سوريا الديمقراطية، يوم الاثنين 12 شباط/فبراير، اجتماعاً عاماً للمرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، بحضور الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ليلى قره مان، ونائبة الرئاسة المشتركة جاندا محمد، ورئيسة مكتب المرأة جيهان خضرو، وكافة النساء في المجلس إضافة لممثّليات مسد في الخارج حيث شاركن عبر منصة “زووم”، وذلك في مدينة الرقة شمال شرقي البلاد.

استهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وبعدها أُلقيت الكلمة الافتتاحية من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان، حيث أشارت من خلالها إلى أهمية دور المرأة السورية، “كانت قيادية ورائدة منذ بداية الثورة السورية وحتى اليوم وحقّقت خطوات كبيرة في العديد من المجالات لتحتل مكانة حيوية من خلال إدارة العمل النَسوي والحياة السياسية”.

وأن “المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية رغم التحديات الكبيرة استطاعت أن تحجز مكاناً وتفرض وجودها وأن تمثّل الصوت النَسوي السوري، وأصبحت ذات تأثير كبير في المجتمع السوري خلال ثماني سنوات من العمل في المجلس”.

من جانب آخر نوّهت الرئيسة المشتركة لـ مسد، أن كلّ المسارات السياسية باءت بالفشل، لأنه لم يكن للمرأة دور حقيقي، وبجهود جميع النساء السوريات سوف تتم عملية التحوّل الديمقراطي وتنطلق خطوات من أجل مستقبل سوريا.

فيما شدّدت على ضرورة توحيد جهود السوريات لتشكيل جبهة نسائية قوية قادرة على مواجهة التحديات والإسهام في وضع الملف السوري مرّة أخرى على طاولة المجتمع الدولي مؤكدةً أن مجلس سوريا الديمقراطية مستمرٌّ بالعمل على الحوار السوري – السوري وفق التوافقات الوطنية التي ستلبّي طموحات وتطلعات الشعب السوري.

تخلل جدول أعمال الاجتماع قراءة تقرير مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، وناقش الاجتماع الوضع السياسي من منظور المرأة، عبر تحليل الصراعات الدولية والتوازنات والمصالح والضغوط والتحديات التي تواجه المنطقة، وضرورة العمل لحلّ الأزمة السورية وفق مسارها السياسي بما يتوافق مع القرارات الدولية ذات الصلة.

وتعليقاً على ذلك، أشارت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية جاندا محمد، إلى أن ما يحدث في العالم من صراعاتٍ على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، تشي أن الأزمات ستبقى مستمرة ولا حلول قريبة تلوح في الافق، مشيرة إلى أن هناك مشاريع عدّة مطروحة وكلّ طرف من خلاله يسعى لتطبيق أجنداته، وهذا يؤثر بشكل مباشر على الملف السوري.

 

وتابعت محمد، أن “مجلس سوريا ديمقراطية هو مشروع وطني جامع لكل سوريا، ويقوم بمهام وطنية وسياسية كبرى، ويتّخذ كل المبادرات لتوحيد كفاح السوريين من أجل إخراج الشعب السوري من الكارثة الحالية وإعادة توحيد البلاد وبناء نظام ديمقراطي”.

وقيّم الاجتماع وضع المرأة والتطورات التي حدثت خلال عام 2023، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات والصعوبات التي واجهتها.

بدورها حثّت رئيسة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، جيهان خضرو، جميع النساء السوريات على ضرورة توحيد العمل النَسوي السوري وإلى تحقيق وحدة النساء السوريات، لتأخذ المرأة السورية كامل حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية وتثبيت ذلك في دستور سوريا المستقبل.

وفي ختام الاجتماع حدّدنّ خطط العمل السنوية، التي ستساهم في الارتقاء بدور المرأة وتعزيزها، وتمكينها سياسياً وفكرياً والوصول لكافة النساء وخاصة الداخل السوري والمناطق السورية المحتلة.

كما ركّز الاجتماع على أهمية العمل لتوفير الفرص وإنشاء بيئة داعمة لمشاركة المرأة في الحياة السياسية، وتعزيز قدراتها وتمكينها لتُطلق إسهاماتها الفعّالة في بناء المجتمع وتطويره وذلك من خلال زيادة تمثيلها في الهياكل القيادية لتتصدر مخرجات الاجتماع بمشروع تمكين المرأة السورية سياسياً الذي من المقرر أن يستمر لمدّة عامين.

والجدير بالذكر أن هذا الاجتماع هو الأول خلال هذا العام بعد انعقاد المؤتمر الرابع لمجلس سوريا الديمقراطية، لتحديد آلياتٍ واستراتيجياتٍ تنجز في المرحلة المقبلة، داعياً إلى مساهمة المرأة في صياغة السياسات والقرارات التي تلبّي احتياجات وتطلّعات المجتمع بشكل شامل.

 

تأتي أهمية هذا الاجتماع الأول الذي ضمّ كافة النساء في مجلس سوريا الديمقراطية استناداً الى الهيكلية الجديدة في إبراز دور المرأة في العمل السياسي وضرورة مشاركتها بنسبة 50 بالمئة في كل هياكل المجلس، والإيمان بمهمّاتها الريادية في كافة المكاتب لتطوير العمل في المجلس داخل سوريا وخارجها عبر الممثّليات.

المشاركة