Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

طالب جمهور من السيدات السوريات بتطبيق القرار الأممي 2254، وذلك خلال مشاركتهن في ندوةٍ حوارية، كان قد دعا لها مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، وسط مدينة الرقة.

حضر الندوة عدد من النسوة والبنات الرقاويات اللواتي يمارسن العمل الإداري في المؤسسات المدنية، إضافةً إلى الرئاسات المشتركة و نوّابهن ولاسيما الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني هيفين إسماعيل.

جاءت هذه الندوة وسط ظروفٍ دولية خاصة تمرّ بها الأزمة السورية، إذ استعرضت فاطمة المحمد، عضو مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، الظروف الدولية التي أسست لصدور القرار 2254 وأهميته بالنسبة للسوريين.

كما أشارت المحمد عبر سردها لبنود قرار مجلس الأمن الستة عشر لأهمية البندين الرابع والسادس حيث يدعم أولهما؛ عملية سياسية سورية تيسّرها الأمم المتحدة وصياغة دستور جديد، في حين يدعو البند السادس لتحديد طرائق وشروط وقف إطلاق النار وتوكل هذه المهمة إلى الأمين العام.

فيما أكدت ظبية الناصر إدارية مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، أن جميع الاجتماعات والقمة العربية وبياني جدة وعمان أقروا بأهمية هذا القرار انطلاقاً من دعوته للاستقرار الذي يتمناه جميع السوريين.

وأضافت الناصر أن الشعب السوري الذي يعيش ظروفا إنسانيةً صعبة لن يعود إلى ما قبل 2011 ومن هنا تأتي أهمية هذا القرار، لأنه يحرص على إشراك جميع السوريين ويحدد فترة زمنية وبسبب بُعد السوريين عن معرفة هذا القرار الأمر الذي أدّى إلى الالتفاف عليه وتطبيق بعض البنود على حساب أخرى.

من جانبٍ آخر تحدثت سميرة الأحمد، نائبة في مكتب الدفاع بالرقة حول ضرورة تكوين موقفٍ سياسيٍّ يدعو للحوار ومناهضة الظلم والإرهاب ويحثّ السوريين على حلّ أزمتهم بالطرق السلمية والحوار وفق القرارات الدولية.

وحول دور النساء السوريات صرّحت، هيفين إسماعيل، الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني أن تطبيق البنود الستة عشر للقرار الأممي ستكون للمرأة مشاركة حقيقية فيه كونها تدعو للسلام والأمن، علماً أن المرأة كانت الخاسر الأكبر خلال فترة الأزمة السورية، واعتبرت ثورة 19 تموز نقطةً مفصليةً في مشاركتها.

وختاماً أفادت اللجنة المنظمة للندوة عن أهمية اطلاع الشريحة النسائية على تفاصيل هذا القرار الذي يُعتبر مفتاح الحل لكل قضايا السوريين وأنهم مستمرون في هكذا ندوات التي تستهدف شرائح مختلفة من النساء السوريات وبمناطق مختلفة.

المشاركة