Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

نظّمت ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في هولندا لقاءاً حوارياً مع الجالية السورية من السياسيين والفعاليات المجتمعية والمهتمينَ والعشائر، وذلك في مدينة هويتسن الهولندية، بحضور ممثل مجلس سوريا الديمقراطية الدكتور رزكار قاسم وماجد كرو، وبالتنسيق مع رجال الأعمال السوريين كلّا من المهندس محمد زرزور والسيد خالد الحسين.

تناول اللقاء مناقشة الشأن السوري بمجمل عناوينه، حيث تحدّث الدكتور رزكار قاسم، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في هولندا وألمانيا، عن سوريا وشعبها والمآسي الإنسانية والسياسية التي شهدها في العقد الأخير، منذ اندلاعها عام 2011 وضرورة العمل على إيجاد حلول وطنية تمهّد لتحقيق تطلّعات الشعب السوري.

وأشار قاسم للدور السلبي للمتدخّلينَ الإقليميينَ كلا من تركيا وإيران، وعرقلة الحلول الوطنية ومحاولاتهم إجهاض أيّ مقاربة تعيد لم شمل السوريينَ، واستهدافهم للمناطق السورية، لا سيما الشمال والشمال الشرقي حيث عاثت تركيا فساداً ودمّرت بُنى المنطقة ومنشأتها الخدمية والحيوية.

وتحدّث قاسم للجالية السورية في هولندا عن رؤية مجلس سوريا الديمقراطية ومشروعه لحل الأزمة السورية، وأن ركيزته الأساسية هي الحوار بين الفرقاء السوريين وبناء التوافقات التي ستكون نواةً لمؤتمر وطني شامل تحدد معالم الحل وتوحّد سوريا بعد حالة التشتت والانقسام في الجغرافية والمجتمع السوري.

بدوره أكد رجل الأعمال السوري المهندس محمد زرزور في مداخلته أن “الإدارة الذاتية الديمقراطية والمشروع الذي يعمل عليه مجلس سوريا الديمقراطية هو الأنجح لبناء مستقبل مزدهر لسوريا”. وأشار إلى أهمية “تبني نموذج ديمقراطي يعتمد على المشاركة الشعبية وتقاسم السلطة، لضمان تمثيل جميع الطوائف والفئات في صنع القرار والحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد”.

وفي معرض إجابته عن دور العشائر السورية واهتمام مجلس سوريا الديمقراطية بكافة فئات وشرائح المجتمع السوري ومكوّناته؛ أشار ممثل مسد أن المجلس يعمل على تعزيز الوحدة الوطنية بين كافة السوريين، ويعتبر الحفاظ على التراث العشائري الأصيل مهم لجهة تماسك المجتمع، في الوقت الذي تسعى الأطراف الإقليمية لتقويضه من خلال تنفيذ سياسات تهدف إلى استغلال العشائر لتحويلها إلى أداةٍ للفتنة، حيث دعا قاسم العشائر إلى التنبّه والتمسك بالعادات والتقاليد العشائرية الأصيلة، وزرع مفاهيم الأخوّة بين مختلف المكونات.

ويأتي هذا اللقاء كجزء من سلسلة لقاءاتٍ في مسار العمل الوطني المشترك، الذي يهدف إلى تعزيز الروابط بين الفرقاء السياسيين السوريين وتبادل الأفكار لتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف أبناء المجتمع السوري.

وخُتم اللقاء بإجماع جميع المشاركينَ التأكيد على أهمية العمل المشترك وتعزيز الحوار من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. وأكدوا على ضرورة التعاون في دعم العمل الديمقراطي والمساهمة في بناء دولة المواطنة التي تحفظ سوريا وشعبها .

المشاركة