Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

أقام مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، ندوة حوارية في مدينة الرقة، حضرها نخبة من رجال الدين وأئمة وخطباء المساجد في الرقة وريفها، إضافة إلى إدارة مؤسسة الشؤون الدينية ومجموعة من «رابطة آل البيت»، لبحث ومناقشة دور وأهمية المؤسسات الدينية .

استُهلت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً للشهداء، ومن ثم الترحيب بالمشاركين وشرح آخر التطورات السياسية المحلية، الإقليمية، والدولية وخطط المجلس لترجمة مخرجات المؤتمر الرابع واستراتيجية مكتب العلاقات الدبلوماسية في الحوارات الداخلية والخارجية.

أكد الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، للمشاركين في الندوة، على أهمية ودور رجال الدين في إعادة الوحدة الوطنية والتآلف بين السوريين وفق الخطاب الديني المتسامح والمساحات المشتركة بين المجتمع السوري.

وبيّن محمد علي، أن مسد هي بارقة الأمل الوحيدة للسوريين، حيث ينتهج الحوار مع جميع الأطراف ويعمل كإطار وطني لحل الأزمة السورية.

وأضاف أن هناك مساحات لعمل وطني مشترك تتم بالشراكة مع مختلف الشرائح المجتمعية بناءاً على لغة العقل والحكمة والحوار المفتوح واستخدام خطاب المحبة ونبذ الكراهية والتطرف، مؤكداً بأن أبناء المجتمع السوري قادرون على طرح الحلول بعيداً عن المشاريع الخارجية.

من جانبها قالت أمل دادا، الرئيسة المشتركة لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، أن “رجال الدين عليهم عبء ثقيل في المرحلة الحالية خاصة بعد الفكر التكفيري الذي نشره تنظيم داعش الإرهابي في هذه المنطقة”.

وتابعت، أن “الخطاب الديني والمساحات المشتركة هي الآلية المساعدة لتوحيد السوريين ولمّ شملهم والحفاظ على السّلم الأهلي لأجل الوصول إلى الحل السياسي وتلبية تطلعات الشعب السوري في التحول الديمقراطي”.

بدوره تطرّق الشيخ علي الصالح، خطيب جامع أبي هريرة ” الجراكسة”، للقيم التاريخية والأخلاقية التي كانت أساسية لدى المسلمين الأوائل وتجلّت في معاملاتهم مع الشعوب الأخرى.

بينما دعا عبد سعيد الفرج، مفتي الرقة، إلى إحياء ميثاق المدينة لبناء البلد ومواجهة الفكر الدخيل على الدين الإسلامي الحنيف.

وأثناء مداخلته نوّه الشيخ حسين الجاسم، خطيب مسجد الأنصار في الرقة، إلى أهمية المحبة والتآلف بين السوريين، في حين استعرض رئيس رابطة آل البيت، الشيخ عبدالله أمين الحميدي، ملخّص بنود ميثاق المدينة المنورة كالتعايش المشترك وعدم الإكراه في الدين ونشر المحبة والتسامح وعدم الخيانة وغيرها، إذ إنها تصل إلى سبعة وأربعين بنداً.

وشهدت الندوة الكثير من المداخلات التي أيّدت مشروع مجلس سوريا الديمقراطية في طرحه للتآلف والوحدة بين السوريين داعين للاهتمام بتنمية المرأة والشباب والتعليم والقضاء، وإيلاء شيوخ الدين دوراً أكبر توازيا مع أثرهم في نشر القيّم والمبادئ الإنسانية.

المشاركة