نظمت ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في المملكة المتحدة مساء الخميس، ندوة برلمانية في مجلس العموم البريطاني بعنوان: “واقع جديد في سوريا: التحديات الأمنية ومستقبل الحوكمة”، لمناقشة التحولات الجارية في المشهد السوري.
شهدت الندوة مشاركة ما يقارب أربعين من الباحثين والمهتمين بالشأن السوري، حيث تركزت النقاشات على قضايا الأمن، العدالة الانتقالية، ومستقبل اللامركزية.
قدمت غنوى الشومري، الباحثة في “جامعة كِنت”، قراءة للوضع الأمني في جنوب سوريا مع التركيز على أحداث السويداء الأخيرة، فيما تناولت الدكتورة كاتيا الخطيب من “جامعة إسكس” مسألة العدالة الانتقالية ومسؤولية عناصر الحكومة الانتقالية عن جرائم الحرب. من جانبه، استعرض الدكتور محمد مصطفى، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في المملكة المتحدة، نماذج الحكم الناشئة في شمال وشرق سوريا مؤكداً على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لاقى إشادة الحاضرين. كما رأت الدكتورة لؤى خليل، المحاضِرة في “جامعة ريدنغ”، أن اللامركزية تمثل الخيار الأمثل لمستقبل البلاد.
وأكد المشاركون أن هذه الندوة جاءت لتعزيز النقاش البرلماني البريطاني حول أولويات السياسة الخارجية تجاه سوريا، بما يُسهم في حماية المدنيين وترسيخ الاستقرار ودفع مسار التعافي بعد النزاع.