Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

شارك مـسـد مع نخبة من المهتمين بالشأن العام في الرقة، يوم الأربعاء، انعكاسات وآثار تقارب “أنقرة ودمشق” على القضية السورية واللاجئين السوريين، وذلك في قاعة اجتماعات مجلس سوريا الديمقراطية بالرقة.

ناقش عدد من أعضاء الأحزاب السياسية والمثقفين وشخصيات مستقلة وناشطين مدنيين وإعلاميين من أبناء الرقة، تساؤل رئيسي طرحه مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية
” ما هي انعكاسات التقارب بين أنقرة ودمشق وآثاره على القضية السورية واللاجئين؟”

وتوقف المشاركون في الندوة حول تداعيات هذا التقارب على الشعب السوري ومناطق الإدارة الذاتية والشمال السوري واللاجئين أيضاً.

حيث أفاد عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، أن “تركيا تدخلت كثيراً في الأزمة السورية وحينما فشلت عسكرياً بآخر تهديداتها لشن عملية أواخر عام 2022 شرعت بالتوجه نحو ما يسمى برسائل الغزل تجاه السلطة في دمشق”.

واستطرد رحمون قائلا أن تركيا إحدى الدول الضامنة لمسار أستانة الذي أتى لإفراغ القرار الأممي 2254 من محتواه وهي تسعى للمصالحة مع دمشق لسببين أولهما مواجهة أزماتها الاقتصادية والداخلية والانتخابية إضافةً لمحاولة ابتزاز روسيا والمجتمع الدولي والاجهاز على تجربة الشعب السوري في مناطق شمال وشرق سوريا.

وكشف القيادي في مجلس سوريا الديمقراطية أن هناك وفداً دبلوماسياً سيتوجه قريباً نحو واشنطن وسيطرح نقاط عديدة للحد من التهديدات التركية والعمل على التغيير الديمقراطي من أجل الوصول لحل سياسي عادل للقضية السورية وفق القرارات الدولية.

في حين تعددت آراء الحضور وداخلوا حول الاستنكار الشعبي الواسع في عموم البلاد وتطورت في مدينة اعزاز وغيرها من المناطق التي تخضع للأحتلال والسيطرة التركية إلى مظاهرات رافضة للتقارب ودعا المتظاهرين في تلك المناطق إلى طرد ممثلي “المعارصة” المرتهنة للإرادة التركية، ورأى المشاركون في الندوة ان “هذا التقارل ليس لمصلحة الشعب السوري ووحدة أرضه إنما يهدف لضرب المشروع الديمقراطي وأشار المشاركون ان الرئيس التركي أردوغان يحاول كسب أصوات الناخبين فهو يستغل اللاجئين والسوريين في مناطق شمال غرب سوريا”.

من جانبها قالت جومانة الخلف أنهم لا يستهينون بحجم خطر هذا التقارب بين “أنقرة ودمشق” على شمال وشرق سوريا ويعملون كحزب لتوعية الشارع حول هذا الخطر وإعلاء الأصوات برفضه كونه يقوض الحل السياسي للأزمة السورية.

بدوره أشار حسين إبراهيم عضو حزب التحالف السوري الديمقراطي ان تركيا بهذا ترغب باحتلال المزيد من الأراضي السورية والقضاء على أي تجربة إدارية ناجحة للشعب السوري.

وتابع إبراهيم يجب أن يكون هناك حوار سوري- سوري يراعي مصلحة الشعب السوري بأكمله ويحافظ على أرضه ولا يفرط بها.

رافق اللقاء الثلاثي الذي عقد في موسكو أواخر كانون الاول/ ديسمبر على مستوى وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا وسوريا؛ موجة استنكار من اوساط سورية عدة رافضة الاتفاقات التي تتم خارج مساعي الحل السياسي والقرار الدولي 2254.

 

المشاركة