إن النصر المتتالي والإنتصارات التي يحققها شعبنا العظيم في المدن والمناطق الآمنة في كل أرجاء سوريا الحبيبة، تدك مضاجع الدول الطامعة وأجنداتها الأرهابية المتمثلة بالفكر التكفيري المجرم وممارساته الاجرامية المتمثلة بحالات الهلع والذعر والرد الضعيف كما حدث بتاريخ 2016/10/3 في الحسكة ، حيث طالت يد الغدر باستخدام طفل لا يتجاوز ال 16 عاماً ليفجر نفسه و ذهب ضحيتها أكثر من 35 شهيداً و 100 جريح ……
ما هي إلا حالة من العجز بين صفوف المرتزقة المتمثلة بداعش و اخواتها و كل من يقف خلفها داعماً خارجياً و داخلياً
إننا في مجلس سوريا الديمقراطي – مسد ندين التفجيرات الإرهابية الوحشية بحق أهلنا وشعبنا والأبرياء العزل ، ونعزي ذووي الشهداء و نبجل آلامهم ، ونوجه نداء بتكاتف أبناء ومكونات الشعوب المختلفة بالوقوف في وجه هذا الإرهاب الذي طال المدنيين الأبرياء.
الرحمة للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
النصر لإخوة الشعوب
الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطي
5 / 10 / 2016
