• ENGLISH
  • kurdi
  • اتصل بنا
السبت, مايو 17, 2025
  • Login
مجلس سوريا الديمقراطية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
مجلس سوريا الديمقراطية
No Result
View All Result

التصالح مع الوطن أولاً

2019-04-25
in الأخبار
0
التصالح مع الوطن أولاً
Share on FacebookShare on Twitter

بقلم: أمجد عثمان -المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية

في 17 نيسان 1946 ألقى الرئيس السوري الراحل شكري القوتلي خطاباً تاريخياً بمناسبة جلاء آخر جندي فرنسي عن سوريا، وذكر الرئيس القوتلي الفرنسيين مرتين فقط في خطابه وأثنى على ثلاثة دول، إذ قال “لا بد لي هنا من التنويه بموقف الدول المتحالفة بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي من قضية استقلالنا فقد أيدت منذ الأصل حقنا وسارعت إلى الاعتراف العملي باستقلالنا”.

وليس في حديث القوتلي عن الدول الثلاث مفارقة، بقدر ما هي نزاهة السياسي في منهجه وخطابه والتي سرعان ما اعتكست في العرف العام لتحل المزايدات دليلاً وإماماً في خطاب معظم الساسة الذين مهما تباينوا كانت تجمعهم المزايدة في المناسبات، كعيد الجلاء الذي أصبح منذ ذلك التاريخ يوماً وطنياً رسمياً عجز السوريون عن ترجمة مضامينه، وفشلوا في إعداد المناسبة لتشكل نطاق للعمل السياسي الواعي بالتاريخ وفلسفته، ما أبقاهم بعيدين عن إنجاز شخصية الإنسان الحر والكيان الوطني المستقل، فظل ارتباطهم بمظهر المناسبة وميقات تأريخها، كانتصار عظيم ينسيهم إخفاقاتهم ويغيب خيباتهم الأخرى.

لقد اختلفت الإيديولوجيات بشكل كبير في تناول قضية الاستقلال الوطني، ورغم رفض اليسار الراديكالي شعار الاستقلال الوطني “كشعار رجعي تاريخيا” وقبوله بعد ذلك دمج المسألة القومية مع النضال الطبقي فإن حركات التحرر الوطنية متعددة الطبقات هي التي فرضت نفسها في النهاية ولكنها اختلفت في مستويات تطوير نضالها في المراحل اللاحقة للاستقلال إذ استمرت حركات كثيرة متأثرةً بفكرة “تطوير النضال الأممي من أجل سلطة الطبقة العاملة” التي لم تتحقق وفق أطرها النظرية، كما أحبطت أي تطلعات نحو تطوير القيم الوطنية ومفاهيم المواطنة وتحقيق الرفاه والعدالة لأوطانها.

المفارقة أن في سوريا يحتفل باليوم الوطني من لا يؤمنون بأن سوريا وطنٌ أخيرٌ لهم، عروبة حزب البعث التي تنظر إلى سوريا كقُطرٍ مؤقت في مشروع “الوطن العربي” بررت لهذا الحزب الذي يحكم سوريا منذ عام 1963 تهرّبه من تطبيق أي نظرية ديمقراطية، كذلك التيارات اليسارية المؤثرة وغير الحاكمة ظلت تعبئ جماهيرها بفكرة النضال الأممي الطبقي وأن “الثورة لابد أن تكون أممية حتى تنجح”، إلى جانبهم أيضاً وفي الظل كان الإخوان المسلمون الحالمون بتوحيد الأمصار الإسلامية يعملون ما بوسعهم لتقلد السلطة في وطن ليس فيه ما يكفي لأن يقنعهم ويرضي جموحهم، وفي ظل هذا التناقض بين مختلف السوريين كان المشترك أن جميعهم غير قانع بسوريا كوطن نهائي، وبالنتيجة كانت التضحية بالمصلحة الوطنية لصالح اعتبارات قوموية وإيديولوجية وعقائدية.

ماذا أبقى هؤلاء من معنى لليوم الوطني! وهل لا يزال ممكناً – وجيوش عالمية تحكم سيطرتها على الأرض والسماء – الحديث عن يوم وطني إلا ضمن سياقات المزايدة والاستهلاك في إطار سجال سوري داخلي غير ذي فائدة، في محاولة تعسة للاستمرار في التغافل عن حقائق كثيرة من بينها حقيقة أن النظام الرسمي في سوريا يرفض أي تغيير في سياساته بعد كل هذا الدمار، وحقيقة نجاح التحالف العربي الكردي السرياني الآشوري “قسد” في القضاء على الدولة الترابية لتنظيم “داعش” الذي احتل ما يقارب ثلثي مساحة سوريا، وحقيقة أن عفرين وإدلب وجرابلس تحتلها تركيا، وأن كلا من إيران وروسيا تهيمنان على القرار السيادي وأن التحالف الدولي بقيادة أمريكا يسعى لرسم محددات الحل السياسي للصراع السوري.

لن يخالف المنطق في – ظل ما استجد على الصعيد السوري – أن يتخذ السوريون تاريخ إعلان النصر على “داعش” يوماً وطنياً كمناسبة لن يختلفوا حول أهميتها، أو يوم يتوصلون لإنجاز دستور وطني يراعي في معاييره تاريخ شعوب سوريا بالاستناد إلى سياسات راجحة، وليس استثناءً أن يكون لبلد ما أكثر من يومٍ وطني، خصوصاً مع تطلع الكثير من السوريين لبناء نظام حكم لا مركزي يعيد التوازن إلى المجتمع ويحقق الانسجام بين المصالح المحلية والوطنية، فالصينيون يحتفلون في يومين وطنيين في منطقتين إداريتين، وفي النرويج اعتمد تاريخ إقرار دستور البلاد يوماً وطنياً.

إن سوريا بحاجة إلى مؤسسات وطنية تباشر عملية ضخمة وشاملة لإعادة إنتاج الهوية الوطنية السورية الممزقة بفعل التناقضات والصراع، والعمل على إنتاج دستور يكسب ولاء السوريين عبر التزامه بالتعبير عن مصالحهم، ولا شك أن موضوع اليوم الوطني له أهميته كونه بوابة الناس للتعبير عن تصالحهم مع أوطانهم، والسوريون في يومهم الوطني الذي فقد دلالاته ليسوا بحاجة لمزايدات وإنما بحاجة لجلاء معتقداتهم الخاطئة من أذهانهم وإعادة توطين سوريا في وعيهم كوطن يستحق ويلزم أن يستقل.

 

 

تنويه: هذا المقال نشر بتاريخ 25 نيسان /ابريل 2019 على موقع  العربية نت

ShareTweet
Next Post
المجلس العام للإدارة الذاتية يصادق على تشكيل “مجلس العدالة”

The General Council of the Self-Administration approves the formation of Justice Council

آخر المنشورات

ندوة حوارية لمكتب المرأة تؤكد على دور المرأة في بناء السلم الأهلي بعد الحرب

ندوة حوارية لمكتب المرأة تؤكد على دور المرأة في بناء السلم الأهلي بعد الحرب

10 ساعات ago
لقاء يجمع بين مجلس سوريا الديمقراطية وحركة السوري الجديد في مدينة حلب

لقاء يجمع بين مجلس سوريا الديمقراطية وحركة السوري الجديد في مدينة حلب

يوم واحد ago
لقاء نوعي يجمع ناشطات وممثلات منظمات مدنية مع مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية بحلب

لقاء نوعي يجمع ناشطات وممثلات منظمات مدنية مع مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية بحلب

يوم واحد ago
مدينة حلب تستضيف ملتقى تمكين الشباب: من التهميش إلى الريادة

مدينة حلب تستضيف ملتقى تمكين الشباب: من التهميش إلى الريادة

يومين ago
موفق نيربية: الديمقراطية في سوريا تبدأ بدستور يعترف بالتنوع ويؤسس للامركزية

موفق نيربية: الديمقراطية في سوريا تبدأ بدستور يعترف بالتنوع ويؤسس للامركزية

3 أيام ago
منسقية المرأة في الأحزاب السياسية تناقش واقع النساء وتطورات المشهد السياسي السوري

منسقية المرأة للأحزاب السياسية تناقش واقع النساء وتطورات المشهد السياسي السوري

3 أيام ago
ندوة حوارية لـ"مسد": التفاوض هو السبيل لحل سياسي شامل

ندوة حوارية لـ”مسد”: التفاوض هو السبيل لحل سياسي شامل

5 أيام ago
"مسد" يشارك في افتتاح مكتب حزب الوطن بمدينة الرقة

“مسد” يشارك في افتتاح مكتب حزب الوطن بمدينة الرقة

5 أيام ago
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
  • بريد السوريين
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة - 2024

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية

جميع الحقوق محفوظة - 2024