• ENGLISH
  • kurdi
  • اتصل بنا
الخميس, يونيو 19, 2025
  • Login
مجلس سوريا الديمقراطية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
مجلس سوريا الديمقراطية
No Result
View All Result

اللامركزية في سوريا.. كيف ولماذا؟

2020-11-22
in مقالات
0
رياض درار

رياض درار

Share on FacebookShare on Twitter

يقلم: رياض درار
الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية

المصطلحات القانونية لها دلالاتها ومعانيها ويمكن استخدامها على ما عرفت عليه لكنها ليست نصوصًا منزلة فإن حاجات الواقع قد تتطلب تغييرا أوإضافة أو ابتكارا من ذات المصطلحات لصيغ جديدة ليس بالضرورة أن تكون بذات السبك القانوني المعروف؛ ولايضيرها أن تتغاير عنه. ويمكن إضافتها كمصطلح قانوني حين نجاحها في تمثل الواقع وتأطيره وفق الغاية التي صيغت لها.

اللامركزية الإدارية لايمكن فهمها على أنها نظام سياسي وهي تدرج ضمن القانون الإداري الذي يتم بموجبه توزيع الوظائف الإدارية بين المركز والأطراف بهدف تحسين التواصل الخدمي للمواطنين، ولكن الأمر يبقى بيد الحكومة المركزية متى شاءت سحبت الصلاحيات المخولة للإدارات المحلية لأنها لاتتمتع بضمانات دستورية .

اللامركزية الإدارية آلية عاجزة عن حل قضايا معقدة واشكالية في المجتمعات متعددة الثقافة، متنوعة الثروة، تتعدد فيها الأعراق والديانات والطوائف، وتتنافس فيها المواقف إلى حد الصراع. وهذا يتطلب ضمانات دستورية لوقفه أو حله. لذلك نجد اللامركزية السياسية تمثل حلا منطقيا لتلك الصراعات.

اللامركزية السياسية لدى الفقهاء السياسيين والدستوريين يمكن أن تكون باسم الفيدرالية ويجب أن تكون متضمنة بالدستور وبالتالي هي حل سياسي وقانوني للمشاكل العالقة أو المتوقعة. والدستور ضامن لعدم الانقلاب عليها أوالتراجع عنها من قبل الحكومة المركزية، ومن أجل ضمان نجاحها فإن الاجتهاد برعايتها بنظام ديمقراطي يحسم شكل الإدارة ويمنع تغولها في مفاصل العمل. وحين نجد اختلافا حول المصطلح بسبب الجهل أو الثقافة التسلطية المعتادة يمكن الخروج بمصلح اللامركزية الدستورية لحل الإشكال وللتقبل السياسي والمجتمعي للدستور كضامن لحل اللامركزية.

في بلادنا نحتاج إلى مراعاة أهداف متعددة للناس وللسياسيين وللمثقفين بتعدد اتجاهاتهم القومية والدينية، لذلك نحتاج إلى تفصيلات دقيقة توضح أن اللامركزية المنشودة هي لمنع تغول الدولة ” الحكومة المركزية” في مفاصل الحياة اليومية، وتهدف لتوزيع الصلاحيات بين المركز والأطراف من أجل إدارة محلية للمناطق تساهم في تحريض عاملين يخدمان الاستقرار والتطور وهما الديمقراطية والتنمية، وتؤكد على العامل الجغرافي في توزع الحكم اللامركزي وهي هنا يمكن أن تكون نوعا من اللامركزية الإدارية المتضمنة دستوريا دون أن تأخذ طابعا سياسيا ” دينيا أو قوميا أو طائفيا” يسبب القلق لدى شركاء الوطن .

فالنظام اللامركزي يقترن مع النهج الديمقراطي ويضمن تحقيق التنمية والتطور للمجتمع، ويكفل توفير الفرص للاطلاع على سير عمل الإدارات ومراقبتها والتأثير فيها بسبب القرب والتماس اليومي مع مجريات العمل؛ مايتطلب شفافية مستمرة في الأداء والإنجازوهو يدعم حقوق سكان الوحدات الادارية الصغيرة، ويحقق التوازن والتوافق بين المصلحة العامة والمجموعات العرقية والدينية من خلال المشاركة في اختيار أو تمثيل هذه المجموعات؛ مايؤدي إلى إحساس بالمسؤولية، ويؤدي إلى توافر الأمن والاستقرار، وبالتالي تماسك أجزاء الدولة ووحدتها.

كما أن النظام اللامركزي يخدم عملية التنمية حيث أنه يقيم التوازن بين مصلحة الدولة ومصالح المناطق الإدارية، عبر عملية التنسيق والتعاون المنظمة على أساس دستوري وقانوني يخلق الفرص المثلى لاستغلال الموارد البشرية والطبيعية والإدارة المالية، وإعداد الكوادروالكفاءات المحلية التي تنجز المهام، وتساهم في تحسين الأداء الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة وتحقيق التطور المستدام من خلال تنشيط المناطق المهمشة وتشجيعها لاستثمار مواردها.

وهذا بحد ذاته مطلب ملح في بلادنا التي عانت من النهب المستمر خلال العقود الفائتة من حكم الحزب الواحد والعائلة المتسلطة والفساد المرتبط بهما.

وهو كفيل بخفض حدة التنازع والتوتر والصراع الذي عانت منه البلاد خلال الأزمة بعد الحراك الثوري في آذار 2011، وماتلاه من مصائب مست الجميع وفرقت بينهم، مايستوجب البحث عن وسائل التوحيد غير المباشر عبر النظام اللامركزي.

 

تنويه: المقالة نشرت في موقع قناة اليوم 22/11/2020

ShareTweet
Next Post
الرقة..  ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

الرقة.. ندوة حوارية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

آخر المنشورات

منسقية المرأة في “مسد”: المرحلة الانتقالية تتطلب تمثيلاً نسوياً حقيقياً وبناء توافقات وطنية

منسقية المرأة في “مسد”: المرحلة الانتقالية تتطلب تمثيلاً نسوياً حقيقياً وبناء توافقات وطنية

16 ساعة ago
الرئاسة المشتركة لـ«مسد» تستقبل وفداً من «التقدمي الكردي» لبحث مستجدات المرحلة الانتقالية

الرئاسة المشتركة لـ«مسد» تستقبل وفداً من «التقدمي الكردي» لبحث مستجدات المرحلة الانتقالية

يومين ago
ممثلية «مسد» في لندن تنظّم عرضاً وثائقياً داخل البرلمان البريطاني

ممثلية «مسد» في لندن تنظّم عرضاً وثائقياً داخل البرلمان البريطاني

4 أيام ago
«مسد» يلتقي أئمة وخطباء حلب: تعزيز السلم الأهلي والتعايش في صلب النقاشات

«مسد» يلتقي أئمة وخطباء حلب: تعزيز السلم الأهلي والتعايش في صلب النقاشات

أسبوعين ago
حلب.. ندوة حوارية موسعة تناقش سبل تحقيق الاستقرار وبناء مستقبل سوريا

حلب.. ندوة حوارية موسعة تناقش سبل تحقيق الاستقرار وبناء مستقبل سوريا

3 أسابيع ago
المجلس العام لـ«مسد» يؤكد على السلم الأهلي والحوار الوطني كمدخل لإعادة بناء الدولة السورية

المجلس العام لـ«مسد» يؤكد على السلم الأهلي والحوار الوطني كمدخل لإعادة بناء الدولة السورية

3 أسابيع ago
«مسـد» واللجنة الأسقفية يبحثان في حلب مستقبل سوريا والتعايش المشترك

«مسـد» واللجنة الأسقفية يبحثان في حلب مستقبل سوريا والتعايش المشترك

3 أسابيع ago
"مسد" يشارك في كونفرانس الرئاسة المشتركة ويؤكد أهمية التشاركية في بناء سوريا

“مسد” يشارك في كونفرانس الرئاسة المشتركة ويؤكد أهمية التشاركية في بناء سوريا

3 أسابيع ago
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
  • بريد السوريين
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة - 2024

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية

جميع الحقوق محفوظة - 2024