استقبلت أمينة عمر الرئيسة المشتركة لـ مجلس سوريا الديمقراطية، السيد يوسي تانر مبعوث جمهورية فلندا في الأمم المتحدة والخاص بالملف السوري ونائبه، وتباحثا جهود حل الأزمة السورية والقضايا الإنسانية.
كان في استقبال الوفد إلى جانب الرئيسة المشتركة لـ مســد كل من، سنحريب برصوم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، نصرالدين إبراهيم عضو مكتب العلاقات العامة وإبراهيم الثلاج؛ عضو المجلس الرئاسي.
بحث الجانبان الأزمة السورية المستمرة منذ عشر سنوات والجهود المختلفة لحلها، وأسباب تعثرها والعقبات التي تعترض إيجاد مخرج نهائيينهي معاناة الشعب السوري.
تحدثت الرئيسة المشتركة أمينة عمر، عن مناطق شمال وشرق سوريا وتجربة الإدارة الذاتية، والجهود المستمرة لتطوير هذه التجربة عبر التشاركية المجتمعية وإشراك كافة الأحزاب السياسية المختلفة في وجات نظرهم.
وتعليقاً على ذلك قال الدبلوماسي الفلندي السيد يوسي تانر:
“المثال الذي قدمته هذه التجربة لمنطقة الشرق الأوسط والتي تتمثل بالديمقراطية والتعددية واحترام حقوق المرأة قيم جد مهمة، يجب تطويرها وتعميمها”.
بدورها تحدثت الرئيسة المشتركة لـ مســد، عن آلية صناعة القرار وسن القوانين في الإدارة الذاتية وهيكلية الإدارة الذاتية وعمل المجالس المنبثقة عنها.
حول قضية محاربة الإرهاب وملف معتقلي عناصر داعش وعوائلهم، قال السيد تانر، أن حكومة بلاده ترغب في محاكمة العناصر التي شاركت في أعمال قتالية على أرضها، وأيضاً استعادة النساء والأطفال والعمل على إعادة دمجهم في المجتمع.
ولم يخفي السيد تانر حساسية هذا الملف بالنسبة للدول الغربية بشكل عام، داعياً إلى حلها بشكل كامل بعد أن قدمت قوات سوريا الديمقراطية «قسـد»، آلاف الشهداء من أجل دحرهم.
كما أعرب السيد تانر عن أسفه جراء إغلاق معبر «اليعربية» الحدودي مع العراق، الذي كان يعد طريقاً لإدخال المساعدات الإنسانية من منظمات الأمم والمتحدة، وأعتبر إغلاقه “مجحفاً” بحق سكان المنطقة.
وتحدث الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني سنحريب برصوم، عن حرية الأديان في شمال وشرق سوريا وحماية التنوع في الإدارة الذاتية، لافتاً إلى تحالف فصائل من المعارضة المتطرفة مع تركيا من أجل قضم المزيد من الأراضي السورية وتحقيق مآربها في سوريا مركزية يحكمها الاخوان المسلمين المدعوم من قبل تركيا.
