أقام مكتب التنظيم في مجلس سوريا الديمقراطية، ندوة جماهيرية في بلدة تل حميس جنوبي شرقي قامشلو بحضور مؤسسات الإدارة الذاتية و الشخصيات المجتمعية في البلدة.
عرّفت عضو مكتب التنظيم في مسد “جواهر عثمان” رؤية المجلس السياسية و شرحت آخر التطورات الراهنة في المنطقة.
و قالت أيضا بأن مشروع مجلس سوريا الديمقراطية يدعم الحل السياسي السلمي ارتكازاً على القرار الأممي 2254، و أكدت أن عدم التزام الأطراف المعنية يعرقل الحل كالنظام السوري والائتلاف المعارض اللذان يمثلان مصالح داعميهما.
و من جهتها قالت عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية “ليلى سوار” أن عدم إشراك مسد في العملية السياسية يعتبر إقصاء لمكونات شمال و شرق سوريا و استبعاداً لطرف سياسي يسعى لحل الأزمة السورية.
تطرقت “سوار” إلى أن مسد تعمل لعقد مؤتمر لقوى المعارضة الديمقراطية والتي قد تكون اللبنة الأولى لإنهاء الصراع القائم منذ عشرة أعوام.
وأشارت أن مسد يسعى لجمع كلمة المعارضة السورية وفتح فتح قنوات للتواصل مع كافة القوى المعارضة السورية داخل البلاد و خارجها.
وتأتي هذه الندوة في إطار برنامج عمل مكتب التنظيم، بغية مشاركة المستجدات السياسية مع فئات وشرائح المجتمع واطلاعهم على أبرز تطورات المشهد السوري.
