قالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، أن الأزمة السورية تنهي عقداً من الزمن دون أن يلوح في الأفق أي حلول تنهي معها المأساة السورية التي كلفت البلاد الكثير من الدماء والدموع.
جاء حديث الرئيسة المشتركة، خلال مشاركتها في احتفالات «يوم المرأة العالمي» في مدينة حلب وسط البلاد، تحت شعار “نضالنا ضمان ثورة المرأة”.
وقدمت الرئيسة المشتركة لـ «مســد»، كلمة بهذه المناسبة التي شاركت فيها مؤسسات وأحزاب سياسية وجمع غفير من أهالي حلب، وقالت: “يوم الثامن من آذار هو تخليد لنضالات ومقاومة المرأة عبر التاريخ من أجل تحسين ظروف الحياة والعيش بكرامة في المجتمع يحترم المساواة”.
ذكرت عمر، خلال كلمتها أن سوريا تعيش أزمة حقيقية وهذه الأزمة على مشارف دخول عامها الحادي عشر، وسط غياب الحلول وتعثر العملية السياسية الأمر الذي يزيد من معاناة السوريين يومياً.
وتابعت “المرأة السورية بشكل عام لاتزال تعاني الظلم والاضطهاد والقتل والخطف والاغتصاب والنزوح والتهجير في المناطق التي احتلها الجيش التركي والفصائل المرتبطة به وهي تعاني أسوء معاناة على مرّ التاريخ”.
وبيّنت عمر، أن حال المرأة في مناطق سيطرة النظام السوري ليس بأفضل حال ليس بأفضل حال مما هو عليه في مناطق الاحتلال التركي، حيث لاتزال تفتقد كل مقومات الحياة وتعاني الأمرين”.
واختتمت الرئيسة المشتركة كلمتها، “نعاهد شهيداتنا بأننا على خطاهم سائرون وأننا سوف ندعم ونساند مطالب المرأة ورفع الظلم عنها والنضال في جميع الساحات حتى تنال المرأة كافة حقوقها”.
هذا وتخلل الحفل وصلات موسيقية وفقرات من الفلكلور سواء الأغاني أو الدبكات الشعبية ابتهاجا واحتفالا بيوم المرأة العالمي.