عمد مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية إلى تنظيم ورشة عمل مع الأحزاب السياسية الفاعلة في منطقة الطبقة المطلة على بحيرة الفرات بعنوان “نحو رؤية مشتركة للانتقال السياسي ” اليوم الخميس في مقر حزب سوريا المستقبل بالمدينة.
حضرها وفود من الأحزاب في المدينة بالمشاركة مع الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات في الإدارة المدنية والديمقراطية للطبقة حيث رحب إبراهيم المحمد الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات في الإدارة المدنية للطبقة بالضيوف وأدارت الحوار أمل دادا عضو مكتب العلاقات لمسد التي وضحت “بأن مجلس سوريا الديمقراطية هو إطار وطني سوري يتكون من القوى السياسية والمجتمعية التي صادقت على وثائقه وهو منفتح على جميع التنظيمات والشخصيات السياسية من أجل تحمل مسؤولياته في إنقاذ سوريا”.
وتأتي أهمية هذه الورشة كونها” تناقش الانتقال السياسي وتبلور رؤية مشتركة تمكن الأحزاب وتعزز الشراكة بين المكونات السياسية وتخلق أرضية وطنية تواجه التحديات وتحقق الحل السياسي المنشود للأزمة” بحسب ما أفادت دادا.
بعد تقسيم العمل وتشكيل مجموعتين تناولت الورشة ثلاثة محاور بحث أولها استطاعة مجلس سوريا الديمقراطية أن يكون نقطة تحول إلى بديل ديمقراطي لقيادة الانتقال السياسي حيث تضاربت الآراء في ذلك مشددين على أنه يجب عليه العمل المستمر لتحقيق هذا الانتقال.
وبحث المحور الثاني عملية إقناع المجتمع الدولي بوجود أحزاب سياسية منظمة قادرة على قيادة سوريا الجديدة وفق التعددية والتشاركية للأحزاب المنضوية تحت سقف مسد.
فيما ناقش المحور الثالث تجسيد أهداف مجلس سوريا الديمقراطية على أرض الممارسة العملية واستطاعتها لتلبية تطلعات الشعب على أرض الواقع داخلياً وخارجياً.
وفي ختام الورشة وضعت عدة مقترحات من المشاركين منها تمثيل الأحزاب في المجالس وإعطائهم نسبة في شغل العمل الوظيفي وتخصيص ميزانيات لهم ووضع خطط واضحة المعالم تخضع للمراقبة والتقييم تعكس التطلعات الحقيقية للشعب حتى يصبح مجلس سوريا الديمقراطية رقماً صعب في المشهد الإقليمي والدولي.