في سبيل الوصول للملتقى الوطني اختتم مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، سلسلة لقاءاته التمهيدية مع شرائح ونُخب وفعاليات مجتمعية مختلفة بالتعاون مع مجموعة العمل الوطني.
جمعت اللقاءات التي جرت تباعاً عدداً من الشيوخ ووجهاء العشائر في مدينة الرقة ومجموعةً من الشباب، إضافةً إلى ناشطاتٍ نسوية وآخرها مع منظمات المجتمع المدني داخل قاعة اجتماعات مسد في الرقة.
خلال اللقاءات استعرضت مجموعة العمل الوطني في كل لقاء المهام الملقاة على عاتق كل شريحة وجملةً من الثوابت الوطنية التي ارتكزت عليها المجموعة في انطلاقتها وشارك مكتب العلاقات في طرحها.
حيث أشارت جيهان خضرو عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، لأهمية مشاركة جميع الشرائح المجتمعية والتأكيد على وحدة الصّف والمصير والهوية الوطنية الجامعة والسعي لجمع القوى والرؤى السياسية الوطنية على اختلاف مساراتها وألوانها.
وعبّر اللقاء التمهيدي الذي ضم شريحة الشباب أصحاب الفعاليات المجتمعية بالرقة، تحدث عضو الهيئة التنفيذية لمسد، عبد القادر الموحد، عن دور الشباب في رسم السياسات والبحث عن الحلول الإبداعية القادرة على جذب الآخرين.
كما ضم اللقاء الآخر شيوخ ووجهاء العشائر لمنطقة الرقة وأريافها، وكانوا عبارة عن شخصياتٍ ورموزٍ مجتمعية كبيرة تزخر بها المدينة والمنطقة، حيث أشادوا بأهمية هذا المشروع واستعدادهم للمشاركة الحقيقية فيه ومساندته.
وحضر اللقاء ما قبل الأخير نخبةٌ من السيدات والناشطات النسوية من ذوات المبادرات الفردية وحتى المجتمعية، وكان آخر هذه اللقاءات مع جمعٍ من مسؤولي وإداريي منظمات المجتمع المدني المحلي بالرقة.
فيما أبدت جميع الشرائح والفعاليات المجتمعية سابقة الذكر، توافقاً وتأييداً لما تم طرحه من ثوابت وطنية وصِفت بالمسلمات يمكن أن يتبناها جميع السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومذاهبهم حفاظاً على وحدة البلاد، وحرصاً لتآلف النسيج السوري.
ومن الجدير ذكره أن المرحلة الأولى من اللقاءات التمهيدية انتهت بعد سبع لقاءات مع نُخب عديدة ما عدى التحضيرات الفردية، بانتظار المرحلة الأخرى وصولاً إلى ملتقى الرقة الوطني.
