في إطار التواصل مع مختلف الشرائح المجتمعية والقوى السياسية، استضاف مكتب العلاقات العامة لمجلس سوريا الديمقراطية، وفداً من النشطاء السياسيين والمجتمع المدني من مدينة ديرالزور.
ترأس اللقاء، الرئيس المشترك لمكتب العلاقات حسن محمد علي، إضافة إلى أعضاء المكتب كلّاً من أزهر أحمد ودحام الصطام في مركز المجلس بمدينة الحسكة.
جرى اللقاء في أجواء حوارية بنّاءة، قدّم خلالها مسؤولو مكتب العلاقات شرحاً موسّعاً للوثيقة السياسية وخارطة الطريق للوصول إلى حوار سوري شامل من شأنه إنهاء الأزمة في سوريا.
من جهتهم، عبّر النشطاء عن رغبتهم الجادة في تأسيس جسم سياسي يعبّر بشكل أوسع عن تطلعات أهالي ديرالزور، لاسيما أن القوى المعادية للمشروع الديمقراطي حاولت استغلال الواقع العشائري للمنطقة.
كما تناول اللقاء مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في المنطقة، بالإضافة إلى واقع قطاع التعليم والتهديدات المستمرة من قِبل تنظيم “داعش” الإرهابي ومحاولات السلطة في دمشق استغلال المناخ السياسي والأمني السائد في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، أكد النشطاء على دعمهم الكامل لمسيرة الإدارة الذاتية والمشروع الديمقراطي الذي يقوده مجلس سوريا الديمقراطية، مشدّدين على أهمية استمرار التواصل والتنسيق خلال المرحلة المقبلة.
