التقى مجلس سوريا الديمقراطية مع أحزاب سياسية وقوى سورية وشخصيات وطنية في مقر المجلس بمدينة حلب، لبحث آخر التطورات السياسية على الساحة السورية وضرورات العمل المشترك للوصول إلى توافقات في الرؤى والأهداف.
حيث استقبل نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية علي رحمون، والرئيس المشترك لمكتب العلاقات حسن محمد علي، وأعضاء مكتب العلاقات في حلب، كلّ من الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري، مصطفى قلعة جي، وزياد وطفة من هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي.
تناول اللقاء جملة من المواضيع المتعقلة بالشأن السوري وسُبل الوصول إلى حلول سياسية مستدامة في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
ومن جانب آخر بحث اللقاء أهمية وحدة العمل المشترك على كامل الجغرافية السورية للوصول إلى مشتركات وتوافقات في الرؤى والأهداف التي تؤدي إلى وحدة العمل بين القوى السياسية والتوصل إلى الحل السياسي المنشود.
ومن جانبه رحّب وفد مجلس سوريا الديمقراطية بجميع المبادرات السورية التي من شأنها توحيد الجهود السورية، مشيراً لأهمية لقاء حلب الوطني والذي كان له استمرارية في مختلف المناطق السورية ونتج عنها تشكيل لجان تحضيرية لاستكمال مسار العمل الوطني، تم الاعلان عن وثيقة المناطق الثلاث، واتبع ذلك قرار رقم 786 فيما يتعلق بإطلاق حوار وطني واسع في كافة المستويات الرسمية والشعبية من قبل السلطة.
واعتُبر ذلك دليل على أن لقاء حلب الوطني كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، وهي من الخطوات الهامة التي أنجزها المجلس على المستوى الوطني عبر فتح الأبواب على امتداد الوطن السوري لتقريب وجهات النظر والتوصّل لرؤى وطنية مشتركة مع مختلف الفعاليات الوطنية الديمقراطية السورية.
كذلك تم التباحث حول ضرورة التنسيق من أجل بناء جسور الثقة بين القوى السياسية والتأكيد على مواجهة مخاطر الاحتلال والإرهاب التي تهدد الجغرافيا السورية، من خلال إيجاد صيغ مشتركة للتعاون.
وأكد اللقاء أن الحلَّ يجب أن يكون بيد السوريين وحدهم دون تفرقة بين النسيج السوري وإشراك جميع القوى الوطنية بوضع أساسيات للحل السياسي الذي يفضي إلى حوار وطني سوري.
