أكد الشيخ هفل الهفل، عضو المجلس العام في مجلس سوريا الديمقراطية وأحد شيوخ قبيلة العكيدات، أن الذين شنّوا الهجمات على الضفة الشرقية لنهر الفرات لا يمثلون العشائر بل هم مرتزقة مأجورون، وهدفهم خلق الفوضى من أجل مساعدة تنظيم “داعش” لاستعادة نشاطه.
وشنّت قوات السلطة في دمشق ومجموعات “الدفاع الوطني” التابعة لها، في وقت متأخر من يوم السادس من آب/أغسطس وفجر اليوم التالي، هجوماً على الضفة الشرقية لنهر الفرات بعد قصف برّي مكثّف طال السكان الآمنين، ما تسببت باستشهاد شخصين وإصابة سبعة آخرين.
وفي السياق أشار الشيخ هفل الهفل، أن ما جرى مؤخراً كان عبارة عن هجوم من قبل ميليشيا ومرتزقة من الضفة الغربية لنهر الفرات على ضفته الشرقية.
وأكد الشيخ الهفل، أن المهاجمينَ لا يمثّلون العشائر العربية، “بل أنهم مرتزقة مأجورون لصالح النظام وميليشيا الدفاع الوطني والحرس الثوري الإيراني، وينفذون الهجمات حسب التوجيهات من أسيادهم”.
وأوضح أن أغلب العشائر في الجهة الشامية (الضفة الغربية لنهر الفرات) تعيش “تحت سلطة الأمر الواقع” ولكنها بقرارة نفسها، هي جزءٌ لا يتجزأ من قبائلها الأم.
ولفت إلى أن “الهجمات الوحشية” تسببت بشيء من الرعب لدى الأهالي والأطفال والنساء على وجه الخصوص، وقال بأنها “محاولة لنشر الفوضى من أجل فتح المجال أمام التنظيم الإرهابي (داعش) كي يستعيد نشاطه في شرق الفرات”.
وفي ختام حديثه، قال الشيخ الهفل، عضو المجلس: “نحن هنا في عشائر شرق الفرات نقف مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية لحماية أرضنا وعرضنا”.