أصيب كلّا من رئيس رابطة آل البيت في مدينة الطبقة وعضو المجلس العام لمجلس سوريا الديمقراطية، السيد عدنان عليوي، والسيدة صباح خليل، عضو مكتب المرأة في المجلس بمدينة الرقة، جراء استهدافهم من قبل الطائرات الحربية والمسيّرة التركية أثناء مشاركتهم في دعم مقاومة سد تشرين.
الهجوم وقع في وقتين منفصلين، حيث استهدفت الطائرات التركية قوافل المدنيين والمقاومين التي كانت تقدم دعماً لقوات سوريا الديمقراطية في مواجهة الهجمات التركية المستمرة. الهجوم أسفر عن إصابة أعضاء المجلس مع تزايد الأضرار البشرية والمادية في المنطقة.
وتستمر تركيا والفصائل الموالية لها في استهداف القوافل المدنية والمقاومين يومياً، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد عشرات المدنيين. هذه الهجمات المتواصلة تأتي في سياق تصعيد عسكري يهدف إلى إضعاف مقاومة قوات سوريا الديمقراطية، التي تمثل إرادة شعوب المنطقة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ورفض الاحتلال التركي.
تؤكد هذه الاعتداءات التركية على الاستهداف المتعمد للمدنيين والقوى السياسية المدنية، مما يعكس استمرار الممارسات القمعية التي تتبعها أنقرة ضد المدنيين ومكونات شمال وشرق سوريا.