زار وفد من مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، البيت الإيزيدي في مدينة الحسكة، مهنئاً أبناء المكون الإيزيدي بحلول رأس السنة الإيزيدية، ومعرباً عن أطيب الأمنيات بالأمن والاستقرار الدائمين، ومؤكداً على أهمية السلام في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
ضم الوفد كلاً من السيد ماجد الكرو، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في هولندا، والسيد أزهر أحمد، إلى جانب عدد من أعضاء مكتب العلاقات. وخلال الزيارة، شدد الوفد على مكانة المكوّن الإيزيدي في النسيج السوري، وأهمية دورهم التاريخي والوطني في تعزيز التعايش المشترك بين مكوّنات المنطقة.
وفي زيارة ثانية، توجّه الوفد ذاته إلى بطريركية السريان الأرثوذكس في الحسكة، حيث كان في استقبالهم نيافة المطر مار موريس عمسيح مطران أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الارثوذكس، الذي رحّب بالوفد مشيداً بدور مجلس سوريا الديمقراطية في العمل السياسي ومساعيه لإيجاد حلول سلمية للأزمة السورية، ومثنياً على الدور الإيجابي الذي يؤديه رجال الدين في ترسيخ الاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والسياسية الراهنة.
وخلال اللقاء، أكد السيد أزهر أحمد على حساسية المرحلة التي تمرّ بها سوريا، داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود بين القوى السياسية والفعاليات الدينية والاجتماعية من أجل الدفع نحو بداية جديدة عنوانها السلام والديمقراطية. واعتبر أن الحوار السوري-السوري هو السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر، مؤكداً أهمية تجاوز خطاب الكراهية والمقاربات العدوانية، والانطلاق نحو مرحلة أكثر أماناً واستقراراً لكافة السوريين.