استقبلت الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، السيدة ليلى قره مان والدكتور محمود المسلط، اليوم في مدينة الحسكة، وفداً من مؤتمر الإسلام الديمقراطي ورابطة آل البيت، في إطار تعزيز الحوار المشترك وبحث سُبل التعاون لنشر قيم التسامح والسلم الأهلي في سوريا.
كما كان في استقبال الوفد أيضاً السيد حسن محمد علي، الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة، وعدد من أعضاء المكتب.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان التحديات الراهنة التي تواجه سوريا، خصوصاً في ما يتعلق بانتشار خطابات الكراهية والفرقة، وأهمية توجيه الجهود نحو ترسيخ الفهم الصحيح للإسلام، باعتباره ديناً يدعو إلى التسامح والعدل والعيش المشترك بين كافة المكونات.
وأكدت الرئاسة المشتركة لـ”مسد” على أن الحوار الوطني البنّاء هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، مشددة على أهمية نبذ العنف والكراهية، وتعزيز التعاون بين مختلف التيارات الدينية والفكرية للمساهمة في بناء سوريا المستقبل، القائمة على التعددية والديمقراطية والعدالة.
من جهته، أثنى وفد الإسلام الديمقراطي ورابطة آل البيت على جهود “مسد” في الحفاظ على الاستقرار والسّلم الأهلي، وأشادوا بما أبدته قيادة المجلس من انفتاح واستعداد دائم للتعاون مع مختلف الأطياف السورية من أجل تحقيق مشروع وطني جامع.
وفي ختام اللقاء، عبّر الوفد الزائر عن شكره لحُسن الاستقبال، مؤكداً على ضرورة استمرار اللقاءات والتنسيق المشترك من أجل الدفع بالعملية السياسية نحو مستقبل يضمن حقوق جميع السوريين دون استثناء.