“تنامي الشبكات الاستخباراتية مع اقتراب التحالف بقيادة الولايات المتحدة من جوهرة تاج تنظيم الدولة الإسلامية”.
إن حسن، وهذا ليس اسمه الحقيقي، ليس الوحيد الذي يقدم معلومات استخباراتية عن تنظيم الدولة الإسلامية للتحالف الدولي مقابل نقود وتضيف أن جمع المعلومات الاستخباراتية نما بصورة كبيرة في الشهور الستة الأخيرة، وذلك وفقا للمعلومات التي استقتها من تسع سوريين يشاركون في تقديم المعلومات الاستخباراتية.
إن زيادة أعداد الذين يقدمون معلومات لتستعين بها قوات التحالف جاءت مع طرح تساؤلات عن زيادة عدد القتلى بين المدنيين في هجمات قوات التحالف.
في الأسبوع الماضي أقرت وزارة الدفاع الأمريكية أن 105 مدنيين قتلوا في هجمات لقوات التحالف على مدينة الموصل العراقية في مارس/آذار الماضي.
وإن على الرغم من المشاعر المتضاربة والاستهجان الصريح تجاه تحالف تقوده الولايات المتحدة، اتجهت أعداد كبيرة من السوريين الذين فروا من تنظيم الدولة إلى تقديم مثل هذه المعلومات الاستخباراتية مقابل المال مع اقتراب قوات التحالف من الرقة، معقل قوات تنظيم الدولة الإسلامي في سوريا.
وإن تنظيم الدولة الإسلامية حظر استخدام الهاتف المحمول والانترنت في المناطق التي يسيطر عليها، مما دعا مقدمي المعلومات إلى البحث عن المزيد من المصادر لمعلوماتهم. ومع تصعيد الحملة ضد التنظيم تطالب الدول الراغبة في المعلومات، ومن بينهما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن، بالمزيد من المعلومات بسرعة أكبر.