صادف التاسع من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري الذكرى الرابعة لتأسيس مجلس سوريا الديمقراطية، بهذه المناسبة نظم مكتب المرأة ندوة سياسية في مدينة الحسكة بحضور المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والفعاليات النسائية.
الندوة كانت حول المحطات الرئيسية التي مرت بها سوريا ومناطق شمال وشرق سوريا والأسباب التي استدعت تشكيل كيان سياسي باسم مجلس سوريا الديمقراطية ليكون حاملٍا لمشروع وطني لعموم سوريا.
خلال الندوة تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أمينة عمر” عن الظروف التي سبقت انطلاق مجلس سوريا الديمقراطية سواء على الصعيد الميداني أو السياسي، والتحديات التي واجهت سوريا وتوجت بمجملها لتنشأ مجلس سوريا الديمقراطية.
إضافة لمسيرة مجلس سوريا الديمقراطية وأهم محطاته، تحدثت الرئيسة المشتركة لـ”مسد” عن الثوابت الوطنية التي ميزت مجلس سوريا الديمقراطية ككيان وطني حريص على سوريا الوطن أرضاً وشعباً.
وعرجت الرئيسة المشتركة “أمينة عمر” على النهج الذي اتخذه مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية وإنهاء معاناة المكونات السورية وتحقيق طموحاتهم في التغيير والديمقراطية، عبر الحوار المجتمعي البناء على أسس التشاركية والتعددية السياسية.
وحول العملية السياسية ومسارات الحل قالت “عمر” إن مشروع مجلس سوريا الديمقراطية يتماهى مع مطالب المكونات السورية التي خرجت قبل تسعة أعوام، مؤكدة أن التواجد التركي في الشمال السوري عطل العملية السياسية وجلب الويلات للشعب السوري.
واختتمت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أمينة عمر” حديثها عن الاحتلال التركي لمناطق سري كانييه/ رأس العين وتل أبيض قائلة أن الدولة التركية ذو أطماع توسعية أهدافها تتجاوز جغرافية جوارها لذا يجب أن على المجتمع الدولي ردعها وكذلك على أبناء الشعب السوري الوقوف بوجهها وإخراجها من الأراضي السورية.
كما كان هناك عرض مرئي “فيديو” حول مسيرة مجلس سوريا الديمقراطية منذ النشأة وأهم المحطات التي مرت بها، فضلاً عن مشاركة الحضور عن إبداء آرائهم حول مشروع مسد والحل السياسي للأزمة السورية.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
14 كانون الأول/ديسمبر 2019