أعربت الأمم المتحدة عن ترحيبها بالهدنة الإنسانية التي أعلتنها قوات سوريا الديمقراطية، ودعمها لنداء الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش الداعي إلى وقف عالمي فوري لإطلاق النار لتسهيل الاستجابة العالمية لوباء كورونا المستجد.
جاء ذلك في بيان صادر مساء أمس الخميس، عن المتحدث باسم الأمين العام السيد ستيفان دوجاريك، نوه فيه ببيان قوات سوريا الديمقراطية وإعلانها عن الالتزام بتجنب الانخراط في عمل عسكري.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت في بيان لها في 24 آذار/مارس عن استجابتها لنداء الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت على التزامها بالجهود العالمية الرامية لمكافحة وباء كورونا بالدعم والاستجابة الفعالة لهذا الوضع.
ودعت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية جميع أطراف الصراع السوري إلى الامتناع عن أية مبادرات او أعمال عسكرية، والالتزام الفوري بهدنة إنسانية، وتجنب الخوض في أية أعمال عسكرية، وقالت قسـد في بيانها:
“نأمل في أن تساعد هذه الهدنة الانسانية على فتح باب الحوار والحل السياسي وإنهاء حالة الحرب في العالم وسوريا.”
كما أبدت القيادة العامة في قوات سوريا الديمقراطية التزامها بضمان الاستجابة الفعالة لهذه الأزمة وتسهيل وصول العاملين في قطاع الصحة – المحليين والدوليين – إلى كل المناطق التي تسيطر عليها قواتهم.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أطلق في 23 آذار/مارس نداءً حث فيه على وقف إطلاق النار في جميع الأنحاء، قائلا: “لقد حان الوقت لوقف النزاعات المسلحة والتركيز معاً على المعركة الحقيقية في حياتنا.”
وقال الأمين العام إن عالمنا يواجه عدوا مشتركا يتمثل في فيروس كورونا المسبب لمرض كـوفيد-19، مشيراً إلى أن هذا الفيروس يهاجم الجميع بلا هوادة، ولا يأبه لأي أصل عرقي أو جنسية أو فصيل أو دين.
"ضعوا حدا لمرض الحرب، وحاربوا المرض الذي يعصف بعالمنا"
_نداء من الأمين العام @antonioguterres لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم والتركيز على مكافحة #كوفيد١٩ https://t.co/3EFHhoR0po pic.twitter.com/qkDBkbvbyp
— الأمم المتحدة (@UNarabic) March 23, 2020
إعداد إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
27 آذار/مارس 2020