عقد مجلس سوريا الديمقراطية اليوم، اجتماعاً لرجال وعلماء الدين، وذلك في مقر مؤسسة الشؤون الدينية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، لبحث مستجدات المرحلة الراهنة.
الاجتماع الذي حضره العشرات من رجال وعلماء الدين، استهل بكلمة من قبل عضو مكتب العلاقات “فاطمة الحسينو”، حيث تحدثت عن الأزمة السورية، وتداعياتها محليا وإقليمياً، كما تطرقت إلى اجتماعات (استانة وجنيف) التي لم تنجز حتى الآن اي شيء.
بدوره تحدث عضو المجلس الرئاسي “مرعي الشبلي”، عن تأثير السياسات الدولية على الملف السوري، واستعرض أفق الحل السياسي.
وأشار إلى المخططات الخارجية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيداً بدور رجال وعلماء الدين المؤثر في نبذ العنف في المجتمعات.
وأضاف بأن تفشي ظاهرة الإرهاب في الساحة السورية، وانتشار ظاهرة القتل على الهوية والانتماء الطائفي والعرقي والمذهبي، أغرق سوريا وشعبها في متاهات الحرب التي استفحلت وباتت سرطاناً ينهش في جسد سوريا والسوريين.
وتطرق إلى دور مجلس سوريا الديمقراطية وسعيها الحثيث في طرح مشاريع الحل السورية المتوافقة مع رغبة الشعب السوري.
وأكد على أن الحل السياسي يبدأ بتوافق السوريين، وأشار إلى ضرورة الحوار السوري –السوري من خلال مشاركة الجميع وتطبيق القرار الأممي \2254\.
وانتهى الاجتماع بفتح باب النقاش أمام الحضور، حيث ركزت مجمل النقاشات على أهمية توحيد الصفوف وتكاتف جميع المكونات نحو بناء مجتمع متماسك في وجه الفتن التي تحاول تمزيق النسيج السوري.