في إطار مساعي ومبادرات مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، للبحث عن آليات التواصل وتطوير العمل بين المجلس والأحزاب السياسية، نظّم المكتب، ندوة حوارية مع حزب الاتحاد السرياني، في مكتب المجلس بمدينة الحسكة.
وشارك في الندوة ممثلون عن مكتب العلاقات في مسد والرئاسة المشتركة وأعضاء فرع حزب الاتحاد السرياني في مدينة الحسكة.
وخلال الندوة، ناقش المجتمعون الوثيقة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية، وخارطة الطريق ورؤية مسد لحل الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً.
كما تطرق المجتمعون إلى نقاط التقاطع والملفات المشتركة بين مسد والاتحاد السرياني، وإمكانية تطوير العمل.
وفي سياق النقاشات، سلّط عضو مكتب العلاقات في مسد، أزهر أحمد، الضوء على الوضع السياسي الراهن وضرورة تضافر جهود جميع الأحزاب والقوى السياسية في مسد وخارجه في سبيل البحث عن آليات تطوير العمل المشترك لتهيئة أرضية مناسبة للحوار السوري – السوري.
وأكد أحمد، أن رؤية مسد هي الحل الأكثر واقعية لحل الأزمة السورية.
ومن جانبه، سلّط الرئيس المشترك لفرع حزب الاتحاد السرياني في مدينة الحسكة، الاستاذ فادي داوي، الضوء على الرؤية السياسية للحزب ودوره في مسد، وعبّر عن إيمانهم في الحزب بأن وثائق مسد تحمل أكثر الحلول واقعية لحل الأزمة السورية.
وبدورها، أكدت الرئيسة المشتركة لفرع حزب الاتحاد السرياني في مدينة الحسكة، الأستاذة مها شابو، بأنه لا بد من العمل المشترك لتحقيق النتائج.
هذا وتمخضت عن الندوة جملة من التوصيات، أهمها؛ التأكيد على التشاركية الحقيقية في العمل الوطني السوري وفي التمثيل الدبلوماسي في الوسطين العربي والدولي، إلى جانب المشاركة في الفعاليات والنشاطات الداخلية في جميع المناطق السورية.
كما تم التأكيد على تسمية الشعب السرياني الآشوري حسب العقد الاجتماعي في المحافل الرسمية.
بالإضافة إلى العمل على شرح وثائق وخارطة الطريق ورؤية مسد للقواعد الحزبية في حزب الاتحاد السرياني، وكذلك مواصلة الحزب تعاونه مع مسد في النشاطات والفعاليات القادمة الساعية إلى حل الأزمة السورية وأيضاً العمل مع مسد والأحزاب والقوى السياسية للوصول إلى أرضية مناسبة للحوار السوري – السوري.
فضلاً عن تأكيد حزب الاتحاد السرياني، استعداده للقيام بالواجبات الملقاة على عاتق الحزب كونه من مؤسسي الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية.