عقد مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) اجتماعاً موسعاً اليوم الخميس مع ممثلي مختلف الأحزاب السياسية في مركز المجلس بمدينة الرقة، لمناقشة الأوضاع الراهنة في سوريا وسبل التعاون لمواجهة التحديات التي تمرّ بها البلاد.
وتمحورت النقاشات حول الوضع السياسي الحالي وتأثيره على مستقبل سوريا، حيث تم تسليط الضوء على التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، وخاصة دور تركيا في زعزعة الاستقرار وتأثير ذلك على الأمن المحلي.
واستمع مكتب العلاقات إلى آراء ممثلي الأحزاب السياسية، الذين قدّموا مقترحات ومشاريع تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الاستقرار.
كما ناقش المشاركون سُبل تعزيز التعاون بين القوى السياسية لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.
وعرضت الأحزاب المشاركة رؤى مستقبلية للتعامل مع التحديات الراهنة، مع التأكيد على أهمية الوحدة والتضامن بين مختلف المكونات السورية، باعتبارهما السبيل الوحيد لبناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الجميع.
واختُتم الاجتماع بتأكيد المشاركين على ضرورة استمرار الحوار بين جميع الأطراف السياسية والعمل المشترك لتحقيق أهداف الشعب السوري. كما شددوا على أهمية تعزيز الجهود لبناء سوريا تعددية ديمقراطية، تكون نموذجاً في التعايش واحترام التنوع.