• ENGLISH
  • kurdi
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 8, 2025
  • Login
مجلس سوريا الديمقراطية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
مجلس سوريا الديمقراطية
No Result
View All Result

عفرين.. أصوات تنادي بالعودة، فهل من مجيب؟

2025-03-18
in تقارير
0
عفرين.. أصوات تنادي بالعودة، فهل من مجيب؟

عفرين.. أصوات تنادي بالعودة، فهل من مجيب؟

Share on FacebookShare on Twitter

سبع سنوات مرت منذ أن غُيّبت عفرين قسراً عن واقعها، لتصبح شاهدة على أحد أكثر الفصول مأساة في الصراع السوري. جرحها المفتوح لا يندمل، فهو ليس مجرد أثر احتلال، بل انعكاس لمعاناة شعب تمسك بأرضه وهويته، ولا يزال ينزف مع كل يوم يمر.

عفرين، التي كانت يوماً لوحةً خضراء يتناغم فيها الإنسان والطبيعة، باتت اليوم ترزح تحت وطأة الاحتلال التركي. في ذاكرة أهلها، لا تزال الأسئلة تتكرر بلا إجابة: متى نعود؟ متى تلتئم الجراح؟

شوارع المدينة لم تعد كما كانت، فقد تغيّرت معالمها، وباتت تروي قصص التهجير والفقدان. الأرصفة المهجورة، الأبواب المغلقة، والأحياء التي فقدت أهلها، جميعها شواهد على واقع فرضه الاحتلال.

 

من جنة خضراء إلى مأساة إنسانية

قبل 20 يناير 2018، كانت عفرين نموذجاً للتعايش السلمي بين مختلف المكونات، حيث شكلت فسيفساء ثقافية متجانسة. لكن العملية العسكرية التركية، التي أطلق عليها اسم “غصن الزيتون”، قلبت هذه الجنة إلى ساحة معاناة، في ظل صمت دولي رافق القصف العنيف والتهجير القسري.

اقرأ/ي أيضاً: مسار سياسي جديد.. اتفاق دمشق – قسد ومستقبل الحدث السوري

أكثر من 300 ألف مدني اضطروا إلى النزوح، معظمهم يعيشون اليوم في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة. في المقابل، فرض الاحتلال واقعاً جديداً، تمثل في تغيير ديمغرافي واسع، حيث تم تقليص نسبة الكرد في المدينة إلى أقل من 23%، بعد أن كانت الغالبية العظمى، وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان – عفرين.

الاستيطان جرى بدعم من منظمات تركية وقطرية وخليجية، حيث تم توطين أكثر من 700 ألف مستوطن، بينهم عائلات جُلبت من مناطق النزاع السوري، وحتى لاجئون فلسطينيون من المخيمات.

 

طمس الهوية الكردية والتغيير الديمغرافي

لم يقتصر التغيير على تهجير السكان، بل تعداه إلى طمس الهوية الثقافية للمدينة. تغيّرت أسماء الشوارع والساحات، مثل استبدال اسم “دوار نوروز” بـ”صلاح الدين”، وفرضت اللغة التركية في المدارس، ورفعت الأعلام التركية على المؤسسات العامة، بل وصل الأمر إلى إصدار هويات تركية لسكان المدينة المتبقين.

السياسات الممنهجة لم تترك مجالاً للشك بأن الهدف هو تغيير الطابع الديمغرافي والثقافي لعفرين، وتحويلها إلى منطقة لا تمت بصلة إلى تاريخها وهويتها الأصلية.

 

انتهاكات ممنهجة… مدينة تحت القمع

الجرائم المرتكبة في عفرين تجاوزت حدود الوصف. منذ الاحتلال، وثّقت منظمات حقوقية أكثر من 9420 حالة اختطاف، إلى جانب جرائم قتل وتعذيب ممنهجة، ما جعل المدينة بمثابة “سجن مفتوح” تسيطر عليه قوانين الفوضى والرعب.

النساء كنّ من أكثر الفئات تضرراً، إذ تم توثيق 74 حالة اعتداء جنسي، و105 حالات قتل، بينها 14 حالة انتحار بسبب الظروف القاسية. كما انتشرت ظاهرة تزويج القاصرات قسراً، وتحولت المدارس إلى مراكز اعتقال وتعذيب.

الانتهاكات لم تتوقف عند البشر، بل امتدت إلى البيئة والتراث. وفقاً لتقرير منظمة حقوق الإنسان – عفرين، دُمر 59 موقعاً أثرياً، بينها معبد عين دارا المُدرج على لائحة اليونيسكو، ونُهبت 75 تلاً أثرياً.

أما الطبيعة، فقد نالت نصيبها من التخريب، إذ تم حرق أكثر من 20 ألف شجرة زيتون، واقتلاع نصف مليون أخرى، فيما صودرت المحاصيل الزراعية لتُصدّر إلى تركيا عبر معبر “حمام”، بعد أن فُرضت على المزارعين ضرائب باهظة أجبرتهم على التخلي عن أراضيهم.

وعلى الرغم من توثيق 710 حالات قتل، بينها 96 تحت التعذيب، وإصابة 700 مدني، بينهم 335 طفلاً، فإن المجتمع الدولي لم يتحرك بجدية لوقف هذه الجرائم. يرى مراقبون أن هذا الصمت مرتبط بمصالح سياسية واقتصادية، حيث أصبحت عفرين ساحة مفتوحة لعمليات تهريب الآثار والموارد.

 

دعوات لعودة المهجرين… هل من مجيب؟

وسط هذه الأوضاع، تتعالى الأصوات المطالبة بعودة أهالي عفرين المهجرين إلى ديارهم. بعد سبع سنوات من النزوح، لا يزال الأمل بالعودة راسخاً في قلوب السكان الذين فقدوا كل شيء.

اقرأ/ي أيضاً: مؤتمر الحوار الوطني في سوريا.. إقصاء المكونات وإعادة إنتاج الأزمات

كلستان ديكو، مهجرة في الـ34 من عمرها، تتحدث عن مأساتها قائلة: “كل يوم في المخيم هو معركة للبقاء. أطفالنا يمرضون من البرد، بينما منازلنا يسكنها الغرباء”. تحذر من أن يتحول النزوح إلى أمر واقع، داعية إلى ضغط دولي لتمكين الأهالي من العودة.
أما الطفل أحمد، ابن العشر سنوات، فتختصر كلماته معاناة جيل كامل: “لماذا يمنعوننا من العودة؟ ألاننا كرد؟”.

إبراهيم حفطارو، عضو رابطة عفرين الاجتماعية، يؤكد أن “مهجري عفرين يعيشون ظروفاً قاسية، في ظل غياب الدعم الإنساني. العودة ليست مطلباً فحسب، بل حق مشروع يجب على المجتمع الدولي أن يضمنه”.

 

عفرين تحت الاحتلال… اختبار للقانون الدولي

استمرار الاحتلال التركي لعفرين والانتهاكات المرتكبة تحت غطاء الصمت الدولي يطرح تساؤلات حول مصداقية القانون الدولي. هل تتحول عفرين إلى شاهد جديد على إفلات الجناة من العقاب؟

بعد سبع سنوات من الألم والتشريد، لا تزال أصوات أهلها تطالب بالعدالة والعودة. إنها صرخة تتحدى اللامبالاة الدولية، فالشعب الذي اقتُلع من أرضه لا يطلب سوى حقه في العودة وبناء حياته من جديد. فهل سيستجيب العالم قبل فوات الأوان؟

حلب – لينا العلي

Tags: الاحتلال التركيعفرين
ShareTweet
Next Post
العدالة الانتقالية بين المحاسبة والمصالحة الوطنية

العدالة الانتقالية بين المحاسبة والمصالحة الوطنية

آخر المنشورات

اجتماع استثنائي لـ(مسد) لبحث مستقبل سوريا: السلم الأهلي أولوية في الرؤية السياسية

اجتماع استثنائي لـ(مسد) لبحث مستقبل سوريا: السلم الأهلي أولوية في الرؤية السياسية

9 ساعات ago
شيرا أوسي: لا دستور عادل في سوريا دون مشاركة نسائية حقيقية وشراكة في القرار

شيرا أوسي: لا دستور عادل في سوريا دون مشاركة نسائية حقيقية وشراكة في القرار

يومين ago
الهيئة الرئاسية لـ «مسد» تؤكد:الحوار  وحده يبني سوريا والاستقرار يتحقق بإشراك الجميع

الهيئة الرئاسية لـ «مسد» تؤكد:الحوار  وحده يبني سوريا والاستقرار يتحقق بإشراك الجميع

5 أيام ago
مكتب المرأة في "مسد" وسوريا المستقبل يعقدان ندوة حوارية حول العدالة الانتقالية

مكتب المرأة في “مسد” وسوريا المستقبل يعقدان ندوة حوارية حول العدالة الانتقالية

أسبوع واحد ago
ندوة رقمية تطالب بدستور سوري يكرّس حقوق المرأة ويضمن تمثيلها في الحكم

ندوة رقمية تطالب بدستور سوري يكرّس حقوق المرأة ويضمن تمثيلها في الحكم

أسبوعين ago
أهمية اتفاق العاشر من آذار وأثره على التفاوض بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية

أهمية اتفاق العاشر من آذار وأثره على التفاوض بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية

أسبوعين ago
الدكتور محمود المسلط: السلم الأهلي واجب وطني ومفتاح الاستقرار في سوريا الجديدة

الدكتور محمود المسلط: السلم الأهلي واجب وطني ومفتاح الاستقرار في سوريا الجديدة

أسبوعين ago
منسقية المرأة في “مسد”: المرحلة الانتقالية تتطلب تمثيلاً نسوياً حقيقياً وبناء توافقات وطنية

منسقية المرأة في “مسد”: المرحلة الانتقالية تتطلب تمثيلاً نسوياً حقيقياً وبناء توافقات وطنية

3 أسابيع ago
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
  • بريد السوريين
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة - 2024

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية

جميع الحقوق محفوظة - 2024